الجزائر تدين بشدة استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين في التشاد
أدانت الجزائر بشدة استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين في جمهورية التشاد، مما تسبب في إزهاق أرواح العديد منهم وإلحاق إصابات خطيرة بآخرين أمس الخميس, داعية الأطراف التشادية إلى ضبط النفس وتعزيز الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية, حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج.
وجاء في البيان "إن الجزائر التي تتابع بتأثر بالغ التطورات التي سجلت يوم 20 أكتوبر في جمهورية تشاد، تدين بشدة استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين، مما تسبب في إزهاق أرواح العديد منهم وإلحاق إصابات خطيرة بآخرين في عدة مدن عبر أنحاء البلاد".
واضاف البيان أن الجزائر "تدعو الأطراف التشادية إلى ضبط النفس والحفاظ على الأرواح والممتلكات وتعزيز الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية".
كما تشجع القادة التشاديين على "تعزيز الانتقال التوافقي نحو الاستعادة الفعلية والدائمة للنظام الدستوري"، الذي يظل السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب و "تجنب المخاطر التي يشكلها الوضع الحالي على السلم والاستقرار في هذا البلد" الذي تجمعه بالجزائر علاقات أخوية مبنية على التضامن والتعاون, وفقا للبيان.
وفي هذا الظرف الأليم، تتقدم الجزائر بأحر التعازي لأسر الضحايا وتعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين خلال المظاهرات التي شهدتها عدة مدن في التشاد.
أخبار أخرى..
5 مليارات دولار صادرات الجزائر غير النفطية في 9 أشهر
أكد الوزير الأول في الجزائر (رئيس الوزراء الجزائري)، أيمن بن عبد الرحمان، أن الحكومة تعمل على رفع الصادرات غير النفطية إلى 10 مليار دولار في العام المقبل 2023.
وأضاف أن الحكومة الجزائرية ستكون "مرافقا للمتعاملين الاقتصاديين ومسهلا لهم، لا سيما من خلال رقمنة الضرائب وتخفيف العبء الضريبي، ضمن مقاربة شاملة تأثر ايجابا على مداخيل البلاد خارج المحروقات".
ولفت إلى أن قيمة الصادرات خارج المحروقات بلغت إلى غاية 30 سبتمبر المنصرم 5 مليارات دولار، وهي نفس القيمة المسجلة خلال عام 2021 بأكمله، مما يشير إلى استمرار وتيرة الاصلاحات التي تعرفها التجارة الخارجية للبلاد، بحسب وكالة أنباء الجزائر الرسمية.
كما توقع، بلوغ الصادرات خارج المحروقات، إلى 7 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
وذكر بن عبد الرحمان، أن قيمة الصادرات خارج المحروقات بلغت إلى غاية 30 سبتمبر 5 مليارات دولار، وهي نفس القيمة المسجلة خلال عام 2021 بأكمله.. "الرقم دليل على استمرار وتيرة الإصلاحات في التجارة الخارجية للبلاد".
وقال: "الجزائر تتجه في إطار الرؤية الاقتصادية الجديدة بخطى أكثر واقعية وثابتة نحو تنويع الاقتصاد، ونصبو من خلاله إلى إرساء أسس صلبة لاقتصاد وطني جديد قوي ومستدام، مستقل عن التبعية لعائدات المحروقات".
وبسبب إصلاحات تعزيز الصناعات المحلية، تراجع عدد المستوردين من 43 ألفا إلى 13 ألفا حاليا، بالموازاة مع رفع عدد المصدرين من 200 أغلبهم غير منتظم، إلى أكثر من 3000 مصدر مسجل.
وبحسب تصريحات الوزير الأول، "الجزائر لا تعترض على الاستيراد المكمل للإنتاج المحلي والذي يسمح للاقتصاد المحلي بالولوج في سلاسل القيم وبالتحكم في تقنيات الإنتاج، بل تحارب الاستيراد الذي يستنزف العملة الصعبة والذي كاد بأن يدفع بالبلاد إلى سوق الاستدانة الدولية".
من جانبه، أكد وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق أن الجزائر تصبو لأن "تصبح الإيرادات غير النفطية بالعملة الصعبة، أكبر إيراداتها" مما سيمكنها "من أن تستغني عن تمويل الاقتصاد المحلي من إيرادات الطاقة.