إعلام بريطاني: 30 نائبًا محافظًا يعلنون دعمهم لعودة جونسون لزعامة الحزب
قالت وسائل إعلام بريطانية، إن 30 نائبًا من حزب المحافظين أعلنوا دعمهم لعودة بوريس جونسون إلى زعامة حزب المحافظين مرة أخرى.
وكان بوريس جونسون قد استقال من أكثر من شهرين بسبب الفضائح التي ضربت حكومته وتولت ليز تراس رئاسة الحزب والحكومة خلفا له.
وبعد مرور 45 يوم فقط على توليها رئاسة الحكومة البريطانية، أعلنت ليز تراس استقالتها الخميس 20 أكتوبر، لتصبح بذلك رئيسة الوزراء صاحبة أقصر مدة خدمة في العالم، بعد فشلها في البقاء في منصبها لأكثر من 6 أسابيع.
وخلال الـ40 يومًا الماضية وبالتحديد منذ تولي ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية في 6 سبتمبر، حدثت الكثير من الأزمات التي لم تتوقعها الحكومة الجديدة، مما أدى إلى تدهور حاد في الاقتصاد لم تشهده البلاد منذ سنوات طويلة، وانخفضت قيمة الجنية الإسترليني مقابل الدولار لأقل مستوياتها.
وفي 17 أكتوبر، قدمت تراس اعتذارًا رسميًا، عن الإجراءات الاقتصادية التي قامت باتخاذها، بعد اعترافها بأنها كانت السبب في كارثة اقتصادية لم تحدث في البلاد منذ عام 2008.
وقالت في تصريحات نقلتها BBC: «أريد ان اتحمل مسئولية ما حدث وان أعتذر عن إجراءات الميزانية المصغرة التي أعلنت عنها وتسببت في انهيار اقتصاد البلاد».
وفي 19 أكتوبر، تقدمت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان بالإستقالة من منصبها في حكومة تراس لتصبح ثاني وزير يغادر الحكومة بعد اقالة وزير المالية كواسي كوارتنج في 17 أكتوبر.
أخبار أخرى..
بريطانيا.. المحافظون على أعتاب حسم خلافة جونسون
في الخامس من سبتمبر الجاري، سيعلن "حزب المحافظين" الحاكم في بريطانيا، زعيمه أو زعيمته الجديدة خلفاً لبوريس جونسون، إذ تنحصر المنافسة بين وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية ليز تروس.
للمرشحين برامج وخطط لقيادة المملكة المتحدة ككل وليس فقط "حزب المحافظين"، ولكن من سيختار بينهما هم أعضاء الحزب فقط، على أن ينتهي التصويت، وفق اللوائح التنظيمية، في مساء الجمعة 2 سبتمبر الجاري.
يمكن لأعضاء الحزب صاحب الأغلبية البرلمانية في مجلس العموم (المحافظين) والذين تتراوح أعدادهم، بحسب التقديرات بين 160 إلى 200 ألف عضو، الاقتراع مباشرة أو عبر الإنترنت أوالبريد، ولكن لمرة واحدة، لأن تكرار التصويت يسقط عن صاحبه عضوية الحزب.