رغم تشديدات الاحتلال.. عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدّى عشرات آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
كما أدى المصلون صلاة الغائب في رحاب المسجد الأقصى على شهداء فلسطين.
وأوضحت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها في شوارع المدينة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، وفرضت تضييقات على الأهالي الوافدين إلى المسجد.
وكان آلاف المواطنين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل والعوائق التي وضعتها قوات الاحتلال في أزقة البلدة القديمة، وذلك تلبية لدعوات من هيئات مقدسية لشد الرحال للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
أخبار أخرى..
فلسطين.. الاحتلال يعرقل وصول المصلين لصلاة الجمعة في “الأقصى”
عرقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، وصول مئات الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس؛ لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال انتشرت على الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس، وعرقلت وصول المصلين من الضفة إلى “الأقصى”.
ويقتصر أداء الصلوات في المسجد الأقصى على سكان مدينة القدس، والداخل الفلسطيني المحتل، ولأعداد محدودة من فلسطينيي الضفة وغزة الحاصلين على تصاريح خاصة.
وتتواصل الدعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين، وسط إشادات بالمرابطين في “الأقصى”، ووقوفهم في وجه مخططات الاحتلال.
وخلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي اقتحم نحو 4821 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، وكانت ذروة الاقتحامات يومي 26 و27 التي وافقت “رأس السنة العبرية.
وتسببت الإجراءات الإسرائيلية المستمرة بتقويض الحق في حرية الحركة والتنقل بغرض العلاج في وفاة المواطن المريض بسرطان الدم أكرم أحمد محمد السلطان (62 عاماً)، من سكان شمالي محافظة غزة، وذلك جراء المماطلة في منحه تصريح مرور عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، للوصول إلى مستشفى المطلع في القدس لتلقي العلاج.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إنه بحسب توثيقه، فإن عدد المرضى الذين توفوا جراء عرقلة مرورهم للعلاج من قبل سلطات الاحتلال، ارتفع منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم إلى 6 مرضى، من بينهم 3 أطفال.