اجتماعات أمنية مع مسؤولي الوداد والرجاء لرسم خارطة تنظيم الديربي

تعقد سلطات الدار البيضاء والأجهزة الأمنية، اجتماعا مهما بحضور مسئولين بارزين ورئيسي الوداد والرجاء، من أجل رسم خارطة طريق تنظيم الديربي المرتقب بين الفريقين.

ويقام الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء، الأحد المقبل، في الجولة السادسة من عمر الدوري المغربي.

وتأكد وجود انتشار أمني موسع سينطلق ليلة الديربي، ولن ينتهي إلا بعد مرور ساعات من صافرة نهاية اللقاء.

ويشهد الديربي البيضاوي هذا الموسم، عودة الجمهور للمدرجات من جديد، بعد غياب 3 مواسم.

ولم يعرف حجم الحضور الأمني، لكن المصادر الخاصة أكدت حضورا قياسيا بتعزيزات إضافية عند الضرورة، لتفادي الخروج عن الإطار العام.

ويمتلك الوداد 11 نقطة في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري المغربي، أما الرجاء حصد 6 نقاط في المركز 12.

في المقابل، يسيطر الغموض على هوية حكم الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء، الأحد المقبل، في الجولة السادسة من عمر الدوري المغربي.

ويأتي الغموض بسبب الاحتجاجات القوية التي طالت الحكام منذ بداية الموسم الحالي، وكثرة الخطابات التي تصل من الأندية إلى اتحاد الكرة المغربي بشأن التحكيم. 
واستدلت المصادر بتصريح سابق لرئيس اتحاد الكرة فوزي لقجع، الذي أكد من خلاله أن الاستعانة بحكم أجنبي للديربي، يحمل إهانة للحكام المغاربة.

يذكر أن اتحاد الكرة لجأ أكثر من مرة لاختيار رضوان جيد، الذي سيتواجد في غرفة الفار بكأس العالم 2022 في قطر.

وتتصدر عودة الجمهور لمدرجات ملعب محمد الخامس في مباراة ديربي الدار البيضاء، بين الوداد والرجاء، الأحد المقبل، بعد غياب 3 مواسم، أهم المشاهد التي تزين قمة الأسبوع 6 من بطولة الدوري المغربي.. فضلاً عن المفارقة التي تجمع بين منذر الكبير والحسين عموتة فيما يخص مواجهات الديربي.

عودة الجمهور

لأول أول مرة سيلعب الديربي بحضور الجمهور منذ 3 سنوات تقريبًا.. إذ كان لقاء الذهاب عام 2019 آخر ديربي شهد حضور الجمهور قبل أن تلعب باقي المواجهات بالدوري وكأس العرش أمام مدرجات فارغة بسبب تفشي كورونا.

وتمثل عودة أنصار الناديين، بعد اختيار اتحاد الكرة لألتراس كليهما الأفضل بالمغرب للموسم الماضي، خلال حفل توزيع جوائز الأفصل، من بين العوامل التي من المتوقع أن تشعل القمة، وتضفي عليها إثارة كبيرة، لما هو مرتقب من صراع بينهما بالمدرجات باللوحات الاحتفالية.

منذر الكبير

يعتبر منذر الكبير من عوامل إذكاء الصراع في هذا الديربي، كونه سيكتشف للمرة الأولى أجواء القمة.. إذ قال مدرب الرجاء في تصريحات تلفزيونية إنه تابع ديربيات سابقة وأغرم بها كثيرًا، خصوصًا احتفالية الجماهير، وكذلك ما يميز المباراة من صراع وندية جعلها تتصدر عناوين الصحف.

كان انتصار منذر الكبير الأول مع الرجاء أمام حسنية أكادير، ملهما لأنصار النادي لمطالبته بأن يواصل على نفس النهج، ويطيح بالغريم التقليدي، وهو ما تجاوب معه المدرب التونسي الذي عوض مواطنه فوزي البنزرتي في جهاز الرجاء الفني.

الحسين عموتة

عكس منذر الكبير، سبق وأن ظهر مدرب الوداد في الديربي، وعاش فصول وأجواء هذا النوع من المباريات في إياب ديربي عام 2018.. إذ فاز بهدف لاعبه أمين عطوشي يومها، وتوج بعدها بلقب المسابقة.

وبدوره، لم يخف الحسين عموتة مشاعره من التواجد في مباراة الديربي، في تصريح تلفزيوني، واصفًا إياها بمباراة الموسم من حيث الأجواء والحضور الجماهيري، لكنه أكد أيضًا أنها مباراة من 3 نقاط فقط، مثل غيرها من المباريات مع استثناء بسيط، هو أن الطرفين يلعبان بشعار تفادي الهزيمة، لحساسيتها المفرطة في تقدير الأنصار.