مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يضبط 3 صهاريج تحتوي على منتج نفطي مخالف لشروط الاستيراد

نشر
الأمصار

أفادت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، اليوم الجمعة، ضبط 3 صهاريج تحتوي منتوجا نفطيا مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد في منفذ ميناء أم قصر الجنوبي.
 

وذكرت الهيئة في بيان، أن "منفذ ميناء أم قصر الجنوبي تمكن من ضبط (3) حوضيات (صهريج) تحتوي منتوجا نفطيا مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد".

وأضافت أنه "من خلال إجراء الفحص المختبري تبين أن المنتوج غير مطابق للمواصفات مما تسبب بجريمة اقتصادية".

وأشارت الهيئة، إلى "تشكيل لجنة بالتعاون مع الدوائرة العاملة وتم تنظيم محضر ضبط أصولي وإحالة العجلات إلى مركز شرطة كمرك خور عبدالله".

 

 

أخبار أخرى..

 

العراق يتسلّم 6 قطع أثرية من تركيا

 

الأمصار

 

أعلنت وزارة الخارجية في العراق، اليوم الجمعة، تسلم (6) قطع أثريَّة تم ضبطها في إسطنبول.
 

وذكرت الوزارة، في بيان أن "القائم بالأعمال المؤقت لجُمهُوريَّة العراق في أنقرة المُستشار خليل إبراهيم محمود، تسلم من مدير عام دائرة التراث والمتاحف التركيّ كوكهان يازدن، اليوم الجمعة المُوافق 2022/10/21، خمس عملات ذهبيَّة تعود للعصر العباسيّ، وقطعة تمثال تعود للعصر السومريّ عليها نقوش سومريَّة".

وأضاف البيان أن: "هذه القطع تم ضبطها من قبل السلطات التركيَّة في إسطنبول، بحوزة أحد جامعيّ المقتنيات حصل عليها في مزاد علني خارج البلاد، وبعد إجراء التحري والتحقيق من قبل السلطات التركيَّة المُختصة أظهرت أنَّ القطع الأثريَّة السته تعود للعراق وجرى تهريبها إلى خارجه بطرق غير شرعيَّة".

وقال القائم بالأعمال بكلمة خلال مراسم التسليّم التي جرت في مديريّة المتاحف الأثريَّة في إسطنبول، عند استلام القطع، إن "هذه القطع كانت محفوظة لدى السلطات التركيَّة، وتم التأكَّد من عائديتها إلى العراق من خلال لجنة مُختصة من الهيئة العامة للآثار والتراث العراقيَّة، إضافةً إلى لجنة من الباحثين الأتراك في متحف إسطنبول".

وعبر عن امتنانه إلى "مدير المتاحف الأثريَّة في إسطنبول وإلى السلطات التركيَّة لجُهُودهم المُستمرة والناجحة في مُكافحة تهريب الآثار، إذ تمكّنوا من خلال جُهُودهم المبذولة من إستعادة هذه القطع الأثريَّة، ذات الأهميّة التاريخيَّة إلى العراق".

وأشار إلى أن "هذه القطع هي جزء من تاريخ وتراث الشعب العراقيّ وبالتالي تنتميّ إلى العراق، وسيتم عرضها في المتاحف العامة أمام أبناء الشعب العراقيّ لتزيد من تقديرهم لتاريخهم وثقافتهم"

ولفت  إلى أنَّ "هذه المُبادرة، مثال آخر على تعزيز التعاون الطويل الأمد والصداقة بين جُمهُوريَّة العراق والجُمهُوريَّة التركيَّة".

من جانبه، أكَّد مدير عام دائرة التراث والمتاحف التركيّ كوكهان يازدن، حرص حكومة بلاده على "إعادة الأمانات إلى أصحابها الأصليين، وأنَّ الآثار يجب إنَّ تعرض في أماكن اكتشافها"، داعياً جميع "دول العالم لتحذو حذوها بهذا الشأن".

هذا وذكر المُستشار القانونيّ في السفارة علي حمزة سعيد، أنَّ "القطع الأثريَّة عبارة عن خمس عملات ذهبيَّة تعود للعصر العباسيّ، وقطعة من تمثال تعود للعصر السومريّ عليها نقوش سومريَّة، مُؤكَّداً أننا سنواصل جُهُودنا لاسترداد كل القطع الإثارية المسروقة وبالطرق القانونيَّة"، مُشيراً إلى "توقيع وثيقة تعاون مُشترَكة بين السفارة ودائرة التراث والمتاحف التركيَّة".