ليبيا.. اتفاق على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية
أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، اليوم الجمعة، عن اتفاق مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية في فترة لا تتجاوز العام المقبل 2023 .
وبحسب بوابة "الوسط" الليبية قال المشري، خلال مؤتمر صحفي مع صالح في مقر وزارة الخارجية المغربية، «لن تحل بداية العام 2023 إلا وقد توحدت السلطة التنفيذية والمناصب السيادية».
وبشأن تفاصيل المباحثات مع رئيس مجلس النواب الليبي، قال المشري «التقيت مع المستشار عقيلة صالح لقاءين متتاليين درسنا فيهما بعمق ما يعانيهما وطننا من مشاكل وآلام، وتوصلنا إلى أن انقسام المؤسسات أدى إلى سوء أحوال المواطنين، وإلى تعميق الأزمة».
وأضاف «سبق أن اجتمعت لجنة من المجلسين في مدينة بوزنيقة، واتفقوا على 2 من بين 7 من المناصب السيادية»، وتابع «اتفقت مع رئيس مجلس النواب على استئناف ما جرى الاتفاق عليه، والمجلس الأعلى للدولة سبق له التصويت على الموافقة على هذه المخرجات».
وأشار أيضا إلى أن: «الاتفاق على الإجراءات اللازمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية بأسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضًا
تحقق السلطات التونسية مع زوجين بعد وصول طفلتهما البالغة من العمر 4 سنوات بمفردها إلى إيطاليا على متن قارب هجرة غير شرعية.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، انطلق القارب من سواحل صيّادة في ولاية المنستير شمال شرقي البلاد، وكانت الطفلة على متنة بمفردها، بينما لم يتمكن والدها من اللحاق بها رفقة زوجته وابنته الثانية.
وتبين أن الأب سلّم الطفلة إلى المهربين، ثم عاد ليساعد زوجته وابنته البالغة من العمر 7 سنوات في العبور إلى القارب، لكن الأخير انطلق قبل وصولهم، وأبحر بالطفلة التي وصلت وحيدة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
عمرها 4 سنوات..طفلة تونسية وصلت إيطاليا وحدها فى مركب هجرة غير شرعية
ويواجه الأب شبهة الاتجار بالبشر، فيما أسندت إليه تهمة "تكوين وفاق يهدف إلى اجتياز الحدود خلسة، وتضرر قاصر"، بعد أن سلّم ابنته للمهربين مقابل 24 ألف دينار تونسي (يعادل 7.5 ألف دولار)، على أمل العودة بباقي أفراد الأسرة قبل إبحار المركب.
وكشفت صحيفة "موزاييك" التونسية أن والد الطفلة لديه محل صغير لبيع الأكلات الخفيفة، ووالدتها عاطلة عن العمل، وحامل في طفلها الثالث، فيما أكد شقيق والد الطفلة أن العائلة الكبيرة لم تكن على علم بتخطيط الزوجيْن للهجرة، مشيرا إلى أن شقيقه ترك ابنته على متن المركب وعاد لإلحاق زوجته وابنته الكبيرة، لكن المركب أبحر بعدما اشتبه باقتراب عناصر الحرس الوطني.