السعودية .. حريق ضخم في ناقلة نفط على طريق السيل
شهد طريق السيل بالسعودية، اليوم، حريقًا طال إحدى ناقلات المواد البترولية التي ارتادت الطريق.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني بالسعودية أن فرقها تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في ناقلة مواد بترولية على طريق السيل.
وأضافت أن الحـادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وكانت ناقلة حاويات تجارية، ترفع علم جمهورية بنما قد تعرضت في وقت سابق لحادث حريق أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر على بعد 123 ميلا بحرياً شمال غرب ميناء جازان السعودية.
ومن جانبها نجحت سفينة حرس الحدود السعودية (رفحاء)، بالتعاون مع إحدى السفن الأجنبية، في إنقاذ طاقم ناقلة حاويات تجارية، ترفع علم جمهورية بنما.
وأوضح المتحدث باسم حرس الحدود السعودي العقيد مسفر القريني، أنه في إطار تنفيذ مهمات السعودية للاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين (لعام 1979)، واستمراراً للمهمات الإنسانية التي يقدمها حرس الحدود في مجال البحث والإنقاذ، فقد تلقى مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة (JMRCC) بلاغاً عن تعرض الناقلة للحريق، وقام بتحديد موقعها، ومرر البلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة بمنطقة جازان وإلى عدد من الجهات ذات العلاقة لتقديم المساندة اللازمة، وعلى ضوء ذلك تم تكليف سفينة حرس الحدود (رفحاء) لموقع الناقلة المحترقة وأخلت الطاقم بالتعاون مع سفينة تجارية كانت تبحر بالقرب من الموقع.
وأكد المتحدث أنه جرى إخلاء طاقم السفينة المؤلف من 25 بحاراً من جنسيات متعددة إلى ميناء جازان، وكان في استقبالهم عدد من الطواقم الطبية من حرس الحدود والشؤون الصحية والهلال الأحمر والدفاع المدني والجوازات بالمنطقة، وهم بحالة صحية جيدة، وتم نقلهم إلى مقر إقامتهم، واستكمال الإجراءات النظامية.
اقرا ايضا..
السعودية تناقش مع الصين تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الطاقة
عقد وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، اجتماعا بمسؤول الطاقة الوطنية في الصين جانغ جيان هوا، وأكدا حرصهما على العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة.
وأشار الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي إلى "أهمية أن تتبادل الصين والسعودية، بصفتهما من أهم الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة عالميا، الآراء باستمرار"، وأكدا "استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق البترول العالمية، واستمرارهما في التواصل الفعال، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية".
وشددا على "أهمية إمدادات البترول الموثوقة على المدى الطويل في جلب الاستقرار لسوق البترول التي تواجه حالات عدم يقين عديدة نتيجة للظروف الدولية المعقدة والمتغيرة"، منوهين بأن "السعودية تظل الشريك والمصدر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين".