السعودية.. تمديد تأشيرة الزيارة للأفراد عبر حساب المستضيف بمنصة أبشر
أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية ، أنه يمكن تمديد تأشيرة الزيارة للأفراد عبر حساب المستضيف في منصة «أبشر» (أفراد، أعمال) قبل انتهاء صلاحية سريانها بـ7 أيام، ويشترط وجود تأمين طبي للزائر وفق الشروط المحددة للخدمة لإتمام الاجراء.
وكشفت الجوازات أن التعليمات تلزم ألا يتجاوز مجموع تمديد تأشيرة الزيارة 180 يوما، فيما تفرض غرامة تأخير تمديد تأشيرة الزيارة بعد 3 أيام من انتهاء صلاحية سريانها.
وأكدت «الجوازات» أنه لا يمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة، مشددة على أن وجود مخالفات مرورية على سجل المستضيف لا يعيق من تجديد تأشيرة الزيارة لمن هم على سجله عبر منصة «أبشر».
وأشارت الجوازات إلى أن انتهاء هوية مقيم المستضيف لا يعيق تمديد تأشيرة الزيارة للزائر.
اقرا أيضا..
أعربت تركيا عن مساندتها لقرار تحالف "أوبك+" خفض الإنتاج، مشيرة إلى أن الضغوط الأمريكية على السعودية "جانبها الصواب".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، لم يكن من الصواب أن تضغط الولايات المتحدة على السعودية بعدما أعلن منتجو النفط في مجموعة "أوبك+" خفض الإنتاج.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "نرى أن دولة هددت السعودية خاصة في الآونة الأخيرة، وهذا التنمر ليس أمرا صائبا، ولا نعتقد أنه من الصواب أن تستخدمه الولايات المتحدة كعنصر ضغط على السعودية أو أي دولة أخرى بهذه الطريقة".
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي بأن العلاقات الأمريكية السعودية ستواجه "عواقب" بعدما أعلنت "أوبك+" عزمها خفض إنتاجها النفطي.
ويؤكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن قرار "أوبك+" اقتصادي بحت، والدول الأعضاء اتخذته بالإجماع.
وبعد أيام من قرار تحالف "أوبك+" خفض الإنتاج وما تبعه من تعليقات أمريكية غاضبة، أكدت العديد من الدول دعمها كل الخطوات التي تتخذها السعودية لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.
اقرأ أيضا.
السعودية تناقش مع الصين تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الطاقة
عقد وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، اجتماعا بمسؤول الطاقة الوطنية في الصين جانغ جيان هوا، وأكدا حرصهما على العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة.
وأشار الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي إلى "أهمية أن تتبادل الصين والسعودية، بصفتهما من أهم الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة عالميا، الآراء باستمرار"، وأكدا "استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق البترول العالمية، واستمرارهما في التواصل الفعال، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية".
وشددا على "أهمية إمدادات البترول الموثوقة على المدى الطويل في جلب الاستقرار لسوق البترول التي تواجه حالات عدم يقين عديدة نتيجة للظروف الدولية المعقدة والمتغيرة"، منوهين بأن "السعودية تظل الشريك والمصدر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين".