الخارجية الأمريكية: تطبيع "حماس" مع دمشق يضر بمصالح الشعب الفلسطيني
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس من أي تطبيع للعلاقات مع رئيس النظام السوري، معتبرًا أن مصالحته مع حركة حماس، تُظهر عزلته دولياً وإقليمياً.
وأضاف قائلًا: "نحذر من أي تطبيع للعلاقات مع رئيسِ النظامِ السوري بشار الأسد.. تواصل دمشق مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكدُ لنا عزلتَهُ. إنّ هذا يضرُّ بمصالحِ الشعب الفلسطيني ويقوّضُ الجهودَ العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها".
ليردف: "سنواصُلُ رفضَ أي دعمٍ لإعادةِ تأهيلِ نظامِ الأسد، لا سيما من المنظماتِ المصنفة إرهابية كحركة حماس.. وهذا مثالٌ آخر على رفضِ نظامِ الأسدِ المتهورِ لجهودِ المجتمعِ الدولي للتوصلِ إلى حلٍّ سلمي للصراعِ وفقاً لقرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي رقم 2245".
وكان الرئيس السوري قد استقبل الأربعاء الماضي وفدا من حركة حماس، في زيارة هي الأولى منذ مغادرة الحركة لسوريا قبل 10 سنوات على خلفية الأزمة في البلاد.
وترأس وفدَ حماس عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.
اقرأ أيضًا..
"أونروا" تطلب 13 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجهات المانحة الحصول بشكل عاجل على تمويل بقيمة 13 مليون دولار من أجل مواصلة دعمها للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في بيان: "تناشد الأونروا الحصول بشكل عاجل على 13 مليون دولار من أجل لاجئي فلسطين في لبنان"، مشيرًا إلى أن "هذا التمويل من شأنه أن يمكن الوكالة من تقديم المساعدات النقدية التي تشتد الحاجة إليها، ومواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وإبقاء مدارسنا مفتوحة حتى نهاية العام".
وأوضح أن "مستويات الفقر غير المسبوقة، ومعدلات البطالة المرتفعة للغاية، ودرجات اليأس المتزايدة أثرت سلبا على اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين على حد سواء".
واعلن وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال اللبناني هنري الخوري من المغرب، "منح جامعة الدول العربية متمثلة بالمركز العربي قطعة ارض مساحتها اكثر من 3000 متر مربع كهبة من الدولة اللبنانية"، لافتاً الى انها "تقع في موقع مميز مطل على البحر في العاصمة بيروت وذلك من اجل المساعدة في عملية النهوض في المجالين القانوني والقضائي من خلال تحقيق اهداف المركز التي يعتمدها مجلس وزراء العدل العرب".
وكان وزير العدل يرافقه وفد ضم القضاة: إيلي حلو، كارل عيراني وربيع الحسامي قد شاركوا في الدورة الـ38 لمجلس وزراء العدل العرب التي عقدت أمس في مدينة افران في المملكة المغربية.
التقى الخوري فور وصوله الى المغرب نظيره المغربي عبد اللطيف وهبي رئيس الدورة وتباحثا خلاله في الوضع القضائي عموماً واللبناني خصوصًا وقد أبدى الوزير وهبي استعداد مملكة المغرب "للوقوف الى جانب لبنان وتقديم الدعم للقضاء اللبناني وقد تم الاتفاق على استمرار التواصل بينهما من أجل تحقيق هذا الهدف".