مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تؤكد دعمها للسودان في هذه المرحلة الدقيقة

نشر
الأمصار

التقى السفير هاني صلاح، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، والسفير حسام عيسى، سفير مصر في الخرطوم، مع السيد على الصادق على وزير خارجية السودان، حيث سلم رسالة من سامح شكري وزير الخارجية إلى نظيره السودانى حول مجمل العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وذلك في إطار مشاركته في اجتماعات الدورة الثانية عشر للجنة المنافذ البرية المصرية السودانية المشتركة التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم.

هذا، وقد تناول اللقاء التأكيد على حرص مصر على دعم السودان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها حاليا، بالإضافة إلى إطلاع وزير الخارجية السوداني على سير أعمال لجنة المنافذ البرية المصرية السودانية المشتركة التي استضافتها الخرطوم يومي ٢٠ و٢١ الجاري، والتي تستأنف اجتماعاتها عقب توقف دام قرابة الأربعة أعوام.

هذا، وقد تضمن اللقاء التحضيرات الجارية مع الجانب السوداني لعقد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة القنصلية والمقرر أن تستضيفها الخرطوم خلال الفترة القادمة.

أخبار أخرى..

السودان.. حاكم النيل الأزرق يعلن حالة الطوارئ ووقف القتال القبلي

أعلن حاكم ولاية النيل الأزرق في جنوب السودان، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ، ومنح قوات الأمن صلاحيات كاملة "لوقف" القتال القبلي الذي أودى ب150 شخصا في يومين.

وكانت قد طالبت الجبهة الثورية بالسودان، اليوم الجمعة، السلطات بالتدخل لحماية المواطنين في النيل الأزرق وغرب كردفان.

وأدانت الجبهة الثورية في السودان أحداث العنف القبلي في النيل الأزرق وغرب كردفان.

وكشف مصدر طبي سوداني،، بأن حصيلة الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق بلغت 150 قتيلا على الأقل، بالإضافة لعشرات المصابين.

وأكد عباس موسى، مدير مستشفى ود الماحي، لـ "وكالة فرانس برس" عبر الهاتف "أمس (الأربعاء) واليوم (الخميس) قتل 150 شخصًا بين أطفال ونساء وشيوخ وشباب وأغلبهم مات نتيجة الحرق، كما جرح 86" آخرون.

كما أدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين أفراد من قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي شرق مدينة الروصيرص إلى مقتل 13 شخصًا وفق الأمم المتحدة، وكشف مصدر طبي الأربعاء "تلقينا 10 جثث في مستشفى ود الماحي".

وأفاد مصدر آخر في مستشفى الروصيرص بوصول "خمس جثث و10 جرحى" إلى المؤسسة.

كما أشار أحد زعماء قبيلة "الهوسا" أن أعمال العنف تجددت رغم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة، مضيفًا "استخدمت أسلحة وأحرقت منازل".