بتريوس: فرقة متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن يمكن أن تشارك في أوكرانيا
قال ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن فرقة متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن يمكن أن تشارك في الصراع في أوكرانيا.
وأضاف بتريوس، القائد السابق لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، في مقابلة مع النسخة الفرنسية من صحيفة إكسبرس، في حال تعرض أحد أعضاء الناتو لهجوم "يمكن للولايات المتحدة والدول الأخرى الرد بطريقة أو بأخرى ولكن كقوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، وليس كقوة تابعة لحلف شمال الأطلسي".
وأشار إلى أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف سيصبح على الأرجح "خطا أحمر" لحلف شمال الأطلسي، وسيؤدي تجاوزه إلى تدخل أكثر فاعلية من جانبه.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا من عواقب وخيمة إذا اشتبكت قوات الناتو مع الجيش الروسي. منوها بأن مثل هذا التطور في الأحداث سيؤدي إلى كارثة عالمية. وأعرب عن أمله في أن يكون القادة الغربيون "أذكياء بما يكفي" لعدم اتخاذ مثل هذه الخطوات.
من جهتها أكدت سلطات الولايات المتحدة في تصريحات سابقة أن العسكريين الأمريكيين لن يشاركوا في عمليات عسكرية على أراضي أوكرانيا. وفي وقت سابق، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الناتو جوليان سميث أن الحلف لا ينبغي أن يشارك بشكل مباشر في الصراع، وأن هذا الموقف لم يتغير.
اقرا ايضا..
أمريكا ترحب بقرار مجلس الأمن لمحاسبة الجهات التي تقوض الاستقرار في هايتي
أكد مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو خطوة مهمة لمساعدة شعب هايتي خلال هذا الوقت الحرج.
وأضاف "سوليفان"، في بيان نشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني اليوم السبت، أن التصويت السريع والإجماعي لدعم قرار مجلس الأمن الذي اقترحته المكسيك والولايات المتحدة لفرض إجراءات عقابية ومحاسبة الجهات الفاعلة التي تقوض الاستقرار في هايتي يعكس التزام المجتمع الدولي بمعالجة التحديات التي تسهم في الوضع الإنساني المزري في هايتي.
وأشار إلى أن هذه التدابير تستهدف ليس فقط أولئك الذين ينخرطون في العنف أويثيرونه في جميع أنحاء هايتي ولكن أيضًا أولئك الذين يمولونهم.
وأضاف أنه لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدعم شعب هايتي ولقد قمنا مؤخرًا بتسليم المعدات الأمنية التي اشترتها الحكومة الهايتية بما في ذلك المركبات التكتيكية والمصفحة والإمدادات والتي ستساعد الشرطة الوطنية الهايتية في قتالها ضد العناصر الإجرامية.
ويعمل موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الآن جنبًا إلى جنب مع العاملين الصحيين في هايتي والمنظمات غير الحكومية للاستجابة لتفشي مرض الكوليرا وتقديم الرعاية لمن يحتاجون إليها.
وخلص بالقول " إننا سنواصل إشراك المجتمع الدولي في الإجراءات الإضافية التي يمكننا اتخاذها في الأمم المتحدة "