الأمم المتحدة توقع مع الحكومة الأردنية إطار تعاون جديد مدته 5 سنوات
أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت 22 أكتوبر، عن توقيعها قريبًا إطار تعاون جديد مدته 5 سنوات مع الحكومة الأردنية.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في الأردن، دومينيك بارتش، في احتفالية بمناسبة يوم الأمم المتحدة، أن إطار التعاون سيركز على الإدماج ومعالجة نقاط الضعف والاستدامة، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.
وأكد أن الأمم المتحدة "لديها علاقة طويلة الأمد مع حكومة وشعب الأردن"، مضيفًا أن "اليوم هو فرصة لإعادة تأكيد التزامنا بمواصلة دعمنا للحكومة الأردنية، وتقديم المساعدة للأشخاص الأكثر ضعفا، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من ناحيتها، وجهت ضيفة شرف احتفالية يوم الأمم المتحدة في الأردن، الأميرة دينا مرعد، شكرها لجميع موظفي الأمم المتحدة أينما كانوا على جهودهم، و"على ما يفعلونه هنا في الأردن، لكونهم راعين لقيم المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان"، وفقا لقولها.
أخبار أخرى..
الأردن يدين هجوم الحوثيين على ميناء الضبة باليمن
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي على ميناءي رضوم والضبة النفطيين باليمن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، من وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، جرى خلاله مناقشة تداعيات الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي.
ووضع وزير الخارجية اليمني نظيره الأردني، في صورة تطورات الأوضاع في اليمن، وتداعيات الهجوم الحوثي الإرهابي الذي يمثل انتهاكًا واضحًا للقرارات الدولية والجهود المستهدفة خفض التصعيد والتوصل لاتفاق ينهي الأزمة اليمنية ويحقق الأمن والاستقرار.
وأدان الصفدي الهجوم الحوثي، واعتبره "عملًا إرهابيًا وتقويضًا للجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية واستعادة الأمن والاستقرار".
وأكد الصفدي ضرورة تجديد الهدنة التي كانت خففت من تداعيات الأزمة على الشعب اليمني الشقيق، وتجاوب الحوثيين مع الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة وفق قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات المعتمدة.
وأشاد بمواقف الحكومة اليمنية الشرعية وإجراءاتها من أجل تحقيق السلام في اليمن الشقيق، مؤكدا أن الأردن سيظل يقف مع الشعب اليمني الشقيق، ويدعم الحكومة الشرعية، ويدعم مواقفها وجهودها لحل الأزمة، من أجل أن ينعم بالأمن والاستقرار والتنمية، وبما يضمن أمن اليمن وأمن الأشقاء في الخليج العربي.