مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
قُتل فلسطيني، السبت، في شمال الضفة الغربية المحتلة بنيران جنود إسرائيليين، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن الضحية اسمه رابي عرفة رابي (32 عاما) لافتة إلى أنه "أصيب برصاصة في الرأس ونقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، ووصفت حالته بالحرجة جداً، واستشهد في وقت لاحق متأثرا بجروحه".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "ثلاثة مشتبه بهم حاولوا دخول إسرائيل في شكل غير قانوني مستخدمين سيارة".
وأضاف أن "جنودا موجودين في المنطقة أوقفوا السيارة لتفتيشها، لكنها فرت وصدمت جنديا"، لافتا إلى أن الجنود أطلقوا النار في اتجاهها.
ويأتي ذلك في أجواء من التوتر الحاد بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، وخصوصا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ 1967.
وفي وقت سابق السبت، أفادت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليا أصيب بجروح بالغة بعدما تعرض لهجوم طعنا في القدس الشرقية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجريح يهودي متدين في العشرينات من عمره.
وتابعت الشرطة أن المشتبه به لاذ بالفرار بعد الهجوم، ولكن تم "تحييده" لاحقا، أي أن عناصر الشرطة أطلقوا عليه النار، في حي الشيخ جراح الفلسطيني.
ولم تدل الشرطة بمعلومات إضافية عن هوية المهاجم ولا عن حالته.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة حيث كثّفت قوات الدولة العبرية مداهماتها في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في آذار/مارس ونيسان/إبريل.
هذه المداهمات، التي غالبا ما تتخللها اشتباكات مع السكان الفلسطينيين، خلفت أكثر من 100 قتيل في الجانب الفلسطيني، في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 7 سنوات، وفق الأمم المتحدة.
أخبار أخرى..
ارتفاع قائمة الأسرى في سجون الاحتلال إلى 302 فلسطينياً
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجدداً لتصل الى (302) أسيراً بدخول أسرى جدد خلال أكتوبر الجاري عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح مركز فلسطين، في بيان صادر عنه اليوم، أن آخر الأسرى الذين التحقوا بقائمة عمداء الاسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان الأسير "محمود حماد محمود شريتح " من الخليل، وهو معتقل منذ 17/10/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد.
وأضاف المركز، أن من بين عمداء الأسرى (18) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً، حيث التحق بهم مؤخراً عميد أسري قطاع غزة الأسير " ضياء زكريا الفالوجى" حيث دخل قبل أيام عامه الواحد والثلاثين على التوالي، حيث انه محكوم بالسجن المؤبد وهو الأسير الوحيد من قطاع غزة ضمن قائمة الاسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 25 أسيراً .
وبيَّن مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن (39) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً)، بينما (71) اسير أمضوا ما بين 21 الى 25 عام، إضافة الى الأسير "نائل البرغوثي" من رام الله والذي أمضي ما يزيد عن 42 عاماً في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماً متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيراً حتى الان.
وأشار الأشقر، إلى أن من بين عمداء الأسرى الأسير المريض " ناصر ابوحميد" من رام الله وهو معتقل منذ أبريل 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد، ويتعرض لعملية اغتيال بشكل بطئ في سجون الاحتلال وحالته الصحية خطرة للغاية، مع استمرار تغلغل مرض السرطان في جسده، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي كونه معرض للموت في أي لحظة.
وطالب الأشقر، الكل الفلسطيني ومراكز حقوق الإنسان بالسعي الجاد والعاجل والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى القدامى وكبار السن والمرضى، كما طالب فصائل المقاومة بان تصر على الافراج عن هذه القائمة ضمن أي صفقة تبادل قادمة.