مصرع شخصين جراء اصطدام طائرة بمبنى في ولاية نيوهامبشير الأمريكية
قالت السلطات الأمريكية إن طائرة صغيرة اصطدمت بمبنى في ولاية نيوهامبشير، ما أسفر عن مصرع شخصين كانا على متنها ونشوب حريق ضخم بمبنى سكنى.
وأشارت إدارة الطيران في بيان، السبت، أن طائرة من طراز "بيتشكرافت سييرا" ذات المحرك الواحد اصطدمت بمبنى شمال مطار كين ديلانت هوبكنز في كين بولاية نيوهامبشير.
وأكد مسؤولو المدينة على صفحتهم على "فيسبوك" عدم إصابة أي من سكان المبنى الذي اصطدمت به الطائرة لكن "راكبي الطائرة لقيا مصرعهما".
وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل فتح تحقيق في الحادث وذكرت أن المجلس سيكون مسؤولا عن التحقيق وسيكشف عن نتائجه أولا بأول.
وقال رئيس بلدية كين، جورج هانسيل، للأسوشيتدبرس إن شخصين على متن الطائرة لقيا مصرعهما دون الكشف عن هويتيهما.
وأضاف أن الطائرة أصابت حظيرة من طابقين متصلة بمبنى سكني تقطنه عدة عائلات، وجرى إجلاء الأشخاص الثمانية من المبنى السكني بسبب الحريق اللاحق ونقلهم عقب الحادث.
وتابع قائلا "نحن محظوظون للغاية في بعض النواحي لأن الطائرة لم تصطدم بجزء من المبنى حيث يتواجد الأفراد. يبدو واضحا أن هذا كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير، ولكن أي خسارة في الأرواح مأساة".
اقرأ أيضًا..
زيلينسكي يهاجم إيران ويدعو الناتو لقصف الكرملين
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن إيران تجني أموالا ملطخة بالدماء، من خلال تزويدها لروسيا بالطائرات المسيرة
ودعا زيلينسكي في حوار مع شبكة "سي بي سي" نيوز الكندية، دول حلف "الناتو" إلى ضرب الكرملين كإجراء انتقامي، إذا قصفت روسيا مكتبه الرئاسي في العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال الرئيس الأوكراني إن إيران تكذب، بشأن نفيها بيع طائرات مسيرة لروسا، موضحا أن هناك اتفاق لبيع آلاف المسيرات لموسكو.
وتابع "إيران تزود الروس بالطائرات المسيرة.. تساعدهم على قتل الأوكرانيين.. هذا هو اتفاقهم من أجل المال الدموي الذي تكسبه طهران".
على جانب آخر، أوضح زيلينسكي أنه لا يمكن العودة لمسار المفاوضات مع روسيا، إلا بعد استرداد جميع الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها موسكو.
يأتي ذلك وسط مطالب غربية، بفتح تحقيق محايد" بشأن طائرات إيرانية مسيرة، تعتمد عليها روسيا في حربها بأوكرانيا.
وتعتقد الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن نقل المسيرات الإيرانية لروسيا "ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231"، حيث أبلغت أعضاء المجلس أنها ستطلب من مسؤول في الأمم المتحدة إطلاع الأعضاء على هذه القضية.
وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية على أوكرانيا، وأصابت البنية التحتية للطاقة، ما أسفر عن مقتل مدنيين في العاصمة كييف.
وق وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استخدام الأسلحة الإيرانية "بمثابة اعتراف من موسكو بفشلها رغم إنفاق الكثير من مواردها المالية لتمويل صناعة الدفاع في الاتحاد السوفيتي وما بعده على مدى عقود".
وكانت تقارير صحفية زعمت أن إيران أرسلت عشرات من عناصر الحرس الثوري سرًّا إلى أوكرانيا، للمساعدة في تدريب القوات الروسية على كيفية تشغيل الطائرات المسيرة الإيرانية "كاميكازي".
وحسب صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، تم إرسال 50 متخصصا من عناصر الحرس الثوري الإيراني، إلى الجبهة الجنوبية والشرقية في أوكرانيا، مع مئات الطائرات المسيرة الإيرانية.
وأشار التقرير إلى أن روسيا أحضرت عناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى منطقتي خيرسون وشبه جزيرة القرم؛ لتدريب قوات موسكو على استخدام الطائرات بدون طيار المعروفة باسم "شهيد 136".