إصابة 3 جنود من جيش الاحتلال خلال اقتحام منزل في القدس
أعلنت قوات حرس الحدود الإسرائيلية، عن إصابة 3 من عناصرها خلال اقتحامهم منزل فلسطيني نفذ عملية طعن في وقت سابق في القدس.
وذكر موقع حرس الحدود العبري أن القوة نفذت عملية اقتحام لمنزل الشاب الفلسطيني الذي قتل برصاص الاحتلال في وقت سابق، وقامت باعتقال والده وشقيقه واقتيدا للاستجواب، مضيفا أنه خلال عملية الاقتحام ألقيت عبوة متفجرة على القوات ما أدى لإصابة 3 من العناصر المهاجمة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم السبت، إن شابًا فلسطينيًا قتل بعد إطلاق النار عليه من قبل جيش الاحتلال، وذلك بعد تنفيذه عملية طعن، بينما أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة خلال العملية التي نفذت في مدينة القدس.
وذكرت تقارير عبرية مختلفة أن شابًا فلسطينيًا طعن مستوطنًا إسرائيليًا في مدينة القدس، ولاذ بالفرار إلى منطقة قريبة من حي الشيخ جراح، قبل أن تعثر عليه قوة إسرائيلية خاصة وتقوم بقتله.
وقالت قناة «كان» العبرية الرسمية إن «قوة خاصة من الشرطة الإسرائيلية قتلت منفذ عملية الطعن لدى فراره تجاه ملعب كرة قدم صغير قرب الشيخ جراح، على بعد كيلو متر واحد من مكان العملية».
اقرأ أيضًا..
مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
قُتل فلسطيني، السبت، في شمال الضفة الغربية المحتلة بنيران جنود إسرائيليين، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن الضحية اسمه رابي عرفة رابي (32 عاما) لافتة إلى أنه "أصيب برصاصة في الرأس ونقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، ووصفت حالته بالحرجة جداً، واستشهد في وقت لاحق متأثرا بجروحه".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "ثلاثة مشتبه بهم حاولوا دخول إسرائيل في شكل غير قانوني مستخدمين سيارة".
وأضاف أن "جنودا موجودين في المنطقة أوقفوا السيارة لتفتيشها، لكنها فرت وصدمت جنديا"، لافتا إلى أن الجنود أطلقوا النار في اتجاهها.
ويأتي ذلك في أجواء من التوتر الحاد بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، وخصوصا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ 1967.
وفي وقت سابق السبت، أفادت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليا أصيب بجروح بالغة بعدما تعرض لهجوم طعنا في القدس الشرقية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجريح يهودي متدين في العشرينات من عمره.
وتابعت الشرطة أن المشتبه به لاذ بالفرار بعد الهجوم، ولكن تم "تحييده" لاحقا، أي أن عناصر الشرطة أطلقوا عليه النار، في حي الشيخ جراح الفلسطيني.
ولم تدل الشرطة بمعلومات إضافية عن هوية المهاجم ولا عن حالته.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة حيث كثّفت قوات الدولة العبرية مداهماتها في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في آذار/مارس ونيسان/إبريل.
هذه المداهمات، التي غالبا ما تتخللها اشتباكات مع السكان الفلسطينيين، خلفت أكثر من 100 قتيل في الجانب الفلسطيني، في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 7 سنوات، وفق الأمم المتحدة.