سعر الدولار اليوم في لبنان 23 أكتوبر 2022
واصل سعر الدولار اليوم ارتفاعه في لبنان خلال تعاملات الأحد 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
ويأتي هذا الارتفاع المتوقع للعملة الخضراء في وقت صعب على الليرة اللبنانية التي تعاني مرارة تدهور الاقتصاد اللبناني.
وفي ظل غموض الوضع السياسي في لبنان، يشهد الاقتصاد واحدا من أصعب الأوضاع التي تمر بتاريخ لبنان حيث يواجه البلد مشاكل اقتصادية جمة.
وانتقلت تلك المشاكل للنظام المصرفي والبنوك والتي أصبحت عاجزة عن صرف ودائع عملائها.
سعر الدولار اليوم في لبنان
صعد سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات اليوم الأحد 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، ليصل عند مستوى 40.500 و40.600 ألف ليرة لكل دولار واحد، وذلك مقابل 40.450 و40.500 ألف ليرة خلال تعاملات أمس وفقا لموقع lirarate.
وقال وزير المالية اللبناني، يوسف خليل، نهاية الشهر الماضي، إن البنك المركزي يستخدم سعر صرف قدره 15 ألف ليرة مقابل الدولار بدلا من 1507.
وبموجب هذا القرار فإن سعر الليرة اللبنانية تراجع بأكثر من 95% من السعر الرسمي منذ سقوط لبنان في خضم أزمة مالية زجت بشرائح واسعة من سكانه لبراثن الفقر.
ويحدو لبنان الأمل في نجاح مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة تتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار، فيما يرجح بعض الخبراء أنه حال الموافقة على القرض، سيحصل لبنان على نحو 4 مليارات دولار فقط، وذلك مشروط بتنفيذ إصلاحات اقتصادية.
أخبار أخرى..
وزير الصحة اللبناني: الكوليرا سببها عقود من الإهمال
قال وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور فراس الأبيض، إن أزمة انتشار وباء الكوليرا في البلاد سببها عقود من الإهمال وعدم تأمين الخدمات الأساسية للمناطق التي انتشر فيها مرض الكوليرا معتبرا أن المواطنين يدفعون الآن ثمنا غاليا نتيجة عدم تأمين هذه الخدمات الأساسية، مشددا على أن الكوليرا كان من الممكن تجنبها لو توفر قطاع خدمات أساسية وبنى تحتية جيدة، وموضحا أن الأزمة الحالية تتمثل في تأمين المياه النظيفة للمواطنين والري وليس مجرد الخدمات الصحية.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم خلال جولة قام بها اليوم في محافظتي عكار والشمال اللبناني بحضور ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية من بينها منظمة الصحة العالمية و"اليونيسف" ومفوضية شؤون اللاجئين في لبنان.
وأكد الأبيض ضرورة التعامل مع هذه الأزمة كجرس إنذار لأزمات ممكن أن تأتي في المستقبل ما لم يتم الاستثمار الصحيح بقطاع الخدمات الأساسية، معبرا عن أسفه لكون الأزمة الحالية ناتجة عن غياب هذا القطاع، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة إلى الاستثمار في هذا القطاع لتجنب المزيد من الأزمات في المستقبل.
وأضاف أن الوزارة وضعت خطة عمل واجراءات ستتخذ لمواجهة انتشار الوباء من بينها إطلاق منصة تشاركية لإدارة الكوارث تسمح بمشاركة المعلومات، بالإضافة إلى إجراء فحص للمياه بمختلف المناطق ونشر حملات التوعية ومتابعة صهاريج المياه من قبل الصليب الأحمر ومراقبة عملهم ونظافتهم وتعقيمهم بالإضافة إلى تزويد المنازل بمادة الكلورين لتطهير المياه في المنازل عبر وضع نقطتين على كل لتر مياه، معتبرا أن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة ستحد من انتشار الوباء لعدم الوصول إلى عدد كبير من المصابين.
وأوضح أن الموضوع الأساسي حاليا تأمين المياه النظيفة، مشددا على ضرورة ايجاد الحلول للمياه وللصرف الصحي، كي لا تتكرر المشكلة. وأضاف أن الوزارة تدرس إمكانية انشاء مستشفى ميداني في منطقة ببنين (شمالي البلاد) لمنع اي تأخير بوصول المرضى الى المستشفيات، مشيرا إلى أن الملاحظة الأساسية وجود تأخير بتشخيص الحالة، لاعتقاد المريض بأنها حالة إعياء بسيطه ولا يذهب الى المستشفى إلا عندما يصبح في حالة جفاف؛ مما يشكل خطرا على حياته.