بعد فرنسا.. روسيا تكررمخاوفها لـ تركيا بشأن استخدام كييف "قنبلة قذرة"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وزيري الدفاع الروسي والتركي ناقشا الوضع في أوكرانيا في اتصال هاتفي اليوم، الأحد.
وقالت الوزارة الروسية إن الوزير سيرجي شويجو كرر مخاوفه التي عبر عنها لوزير الدفاع الفرنسي في وقت سابق من اليوم، الأحد، من أن أوكرانيا قد تستخدم "قنبلة قذرة" لتصعيد الصراع.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أبلغ شويجو، نظيره التركي، خلوصي أكار، "هواجسه بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام "قنبلة قذرة""
ولم تنشر روسيا أي دليل يدعم هذا الادعاء.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أن شويجو، أبلغ نظيره الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، اليوم الأحد، احتمالات استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة"، وحذره من حدوث تصعيد خارج عن السيطرة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع ليكورنو، اليوم الأحد، حول إعداد نظام كييف لعملية استفزازية باستخدام ما يسمى بـ"القنبلة القذرة" أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن الطرفين بحثا "الوضع في أوكرانيا، الذي يتسم بنزعة ثابتة نحو تصعيد متزايد تستحيل السيطرة عليه"، بحسب "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل إعلام روسية، أن أوكرانيا تستعد لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة أو ما يسمى بـ "القنبلة القذرة".
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصادر موثوقة بدول مختلفة بما فيها أوكرانيا، أن هذا الاستفزاز، الذي يخطط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في مسرح العمليات الأوكراني وبالتالي شن حملة قوية على روسيا في العالم بغية تقويض الثقة بموسكو.
كييف بدأت تنفيذ الخطة
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أفادت مصادر مختلفة، بأن كييف بدأت بالفعل في التنفيذ العملي لهذه الخطة، تحت إشراف رعاتها الغربيين.
وأوضحت المصادر أنه تم تكليف إدارة "المصنع الشرقي للتعدين والمعالجة" الواقع في مدينة جولتيه فودي بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع "قنبلة قذرة"، ووصل العمل على المشروع إلى مرحلته النهائية، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
تزامنا مع ذلك، يقوم موظفون بمكتب الرئاسة الأوكرانية من الدائرة المقربة للرئيس فلاديمير زيلينسكي وبتوجيه منه، بإجراء اتصالات سرية مع ممثلين من بريطانيا بشأن إمكانية نقل مكونات أسلحة نووية إلى سلطات كييف.
ويراهن القائمون على هذا الاستفزاز على أنه إذا تم تنفيذه بنجاح، فإن معظم الدول سترد بشدة بالغة على "الحادث النووي" في أوكرانيا، ونتيجة ذلك ستفقد موسكو دعم العديد من شركائها الأساسيين.