مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

من موريتانيا إلى تشاد.. المشاريع الإغاثية الإماراتية تضيئ القارة السمراء

نشر
الأمصار

رعت أبو ظبي عدد من المشاريع الإغاثية الإماراتية في إفريقيا لمساعدة السكان الشد فقرًا والمتضررين من الكوارث الطبيعية في تلك البلاد.

موريتانيا

تبدأ المشاريع الإغاثية الإماراتية من موريتانيا ، حيث افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عدداً من المشاريع التنموية في قرية اغليك بن بيه، ضمن جهودها المستمرة لدعم الخدمات الأساسية في جمهورية موريتانيا.

جانب من اللقاء


وتضمنت تلك المشاريع إعادة تأهيل المركز الطبي في القرية ومعهد تحفيظ القرآن.

إلى جانب حفر بئر ارتوازية وتزويدها بخزان ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية مع إنشاء شبكة لإيصال إمدادات المياه إلى المنازل، بجانب ترميم وصيانة السد الرئيسي في القرية بطول 500 متر مربع، ويستفيد من هذه المشاريع أكثر من 11 ألف شخص في اغليك والقرى المجاورة.


وشارك في افتتاح المشاريع الإغاثية الإماراتية وفد الهلال الأحمر الذي يزور موريتانيا حالياً لتنفيذ عدد من المهام الإنسانية والتنموية، برئاسة سعيد سهيل المزروعي مدير الاتصال الحكومي في الهيئة، ومن الجانب الموريتاني حضر مراسم الافتتاح محمد الحسين حاكم المقاطعة التي تتبع لها قرية اغليك بن بيه، وانداده محمد سالك الأمين العام للبلديات وعدد من المسؤولين المحليين هناك.


وأكد المزروعي أن المشاريع الإغاثية الإماراتية أن هذه المشاريع تجسد اهتمام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتعزيز جهود التنمية والإعمار في موريتانيا، وقال إنها تضمنت مجالات رائدة وحيوية في الصحة والتعليم والخدمات الأساسية مساهمة من الهيئة في تأهيل البنية التحتية التي تخدم قطاعات واسعة من الشعب الموريتاني الشقيق.


وأشار إلى أن المشاريع الإغاثية الإماراتية التي تم افتتاحها في اغليك ما هي إلا حلقة في سلسلة المشاريع التي تنفذها الهيئة على الساحة الموريتانية في المجالات كافة.


من جانبهم أعرب المسؤولون الموريتانيون، عن شكرهم وتقديرهم للهيئة على جهودها المستمرة في تبني مثل هذه المشاريع الإغاثية الإماراتية التي من شأنها إحداث طفرة كبيرة في مستوى الخدمات في اغليك والمناطق المجاورة، مشيدين بدور الهلال الأحمر الإماراتي الإنساني والتنموي في موريتانيا بصورة عامة، مؤكدين أن الهيئة ظلت على الدوام بجانب الشعب الموريتاني مساندة ومؤازرة لأوضاعه وملبية لاحتياجاته الأساسية.

تشاد

واصلت دولة الإمارات جهودها الإنسانية، السبت، لإغاثة المتضررين من السيول في جمهورية تشاد.

أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها 30.6 طن من المواد الغذائية، لإغاثة العديد من المناطق المتأثرة من جراء الفيضانات التي شهدتها جمهورية تشاد مؤخراً خاصة في العاصمة "أنجمينا"، وتلبية الاحتياجات الضرورية لأكثر من 442 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات وخاصة من كبار السن والأطفال والنساء.

وقال راشد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد، إن الإمدادات الغذائية تأتي في إطار حرص قيادة دولة الإمارات على دعم علاقاتها الثنائية مع الدول الأفريقية الصديقة، خاصة تشاد التي تربطها بدولة الإمارات علاقات تاريخية وطيدة.

وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية تأتي في إطار التضامن مع تشاد والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لشعب تشاد الصديق، انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في تقديم الإغاثة العاجلة للدول الصديقة خلال الأزمات والكوارث الطبيعية.

وأوضح أن القيمة الإجمالية للمساعدات الخارجية لجمهورية تشاد في الفترة (2017-2021) بلغت 100 مليون درهم، (27 مليون دولار أمريكي)، في المجالات كافة والتي ساهمت في دعم العديد من القطاعات الإنسانية والتنموية.

الصومال

 

الأمصار

وزّعت الجهات الإغاثية الإماراتية ممثلة بهيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مواد غذائية للنازحين الصوماليين الموجودين في المناطق الأكثر تأثراً بالجفاف، تشمل مخيمات النازحين في مقديشو وفي منطقتي محاس ومتابان بمحافظة هيران بإقليم هير شبيلي، وذلك بالتنسيق بالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث الصومالية.

وجاءت المساعدات ضمن الجهود الإغاثية الإماراتية في تقديم كافة أوجه الدعم للشعب الصومالي الشقيق، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية لأكثر من 2.5 مليون من السكان المتضررين من موجة الجفاف، وذلك منذ وصول باخرة المساعدات الإماراتية إلى ميناء العاصمة مقديشو، التي تحمل على متنها أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة منتصف الشهر الماضي.

وتتواصل الجهود الإغاثية الإماراتية من خلال توسيع نطاق توزيع المساعدات الإغاثة على المتضررين من الجفاف في الصومال الذي يعتبر من أكثر دول منطقة القرن الإفريقي، تأثراً بكارثة الجفاف التي تخيم حالياً على المنطقة، حيث تعد أزمة الجفاف التي يواجهها الصومال الأسوأ منذ عقود.