الشركة المنتجة لـ House of the Dragon تكثف الدعاية للحلقة الأخيرة
كثفت شركة HBO، الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحلقة الأخيرة من مسلسل House of the Dragon قبل ساعات من عرضها رسميا عبر منصاتها، رغم تسريبها منذ يومين عبر الإنترنت وكشف أحداثها.
وفوجئت الشركة المنتجة لمسلسل House of the Dragon وسلسلة صراع العروش، بتسريب الحلقة العاشرة والأخيرة من الموسم الأول، وإتاحتها عبر مواقع الانترنت والتطبيقات المختلفة عن طريق خطأ يخص موزع العمل في أوروبا.
ورغم جهودها في إزالة الحلقة من الإنترنت، إلا أن HBO مازالت صامدة في مواعيد العرض الرسمي الخاصة بها وهي طرح حلقات House of the Dragon فجر الإثنين من كل أسبوع، وهو ما كان يحدث على مدار 9 أسابيع ماضية.
ولم تكن الحلقة الأخيرة من House of the Dragon على قدر التوقعات، وشهدت أحداثها تغييرا كبيرا عما كتبه جورج مارتن في رواية الدم والنار، لكنها أنذرت بوقوع حروب كبيرة ومتتالية في المواسم التالية.
أحداث الحلقة الأخيرة
شهدت الحلقة الأخيرة من House of the Dragon خيبة أمل وحزن كبير للبطلة رينيرا تارجيريان التي خسرت والدها وطفلها الذي ولد ميتا، وحقها في الجلوس على العرش كملكة لويستروس، وآخيرا قتل ابنها العزيز على يد أخيها وتنينه.
جاء ذلك بعدما تبرع ابني رينيرا للذهاب على متن تنانينهم لعائلة براثيون وستارك، لتذكيرهم بواجبهم للوقوف بجانبها بعدما أعلنها والدها وريثة العرش، ولإيصال صورة جيدة حول العلاقات بين هذه العائلات.
ولكن وقع المحظور الذي سيخرج رينيرا من سلامها ومحاولتها لعدم تقسيم المملكة، بعدما خسرت ابنها نتيجة صراع بينه وبين شقيقها إيموند على متن التنانين الخاصة بهما.
وانتهت الحلقة بوصول الخبر إلى رينيرا، ووفاة ابنها المحبب إليها على يد أخيها الأصغر، وظهرت على وجهها نظرة انتقامية تدل على أحداث مثيرة عديدة سيشهدها الموسم الثاني الذي سيبدأ تصويره قريبا.
وعلى محبي هذا العمل الانتظار ما يقرب من عام ونصف لمعرفة كيف ستنتقم رينيرا من أليسينت وأوتو هايتاور، على اغتصابهم لحقها في العرش ومحنه لشقيقها إيجون، وعلى قتل ابنها المفضل، خطة ديمون لإعادة زوجته إلى العرش حيث تنتمي.