اليمن يدعو الصليب الأحمر إلى رفع سقف مساعدتها الإنسانية في البلاد
دعا وزير الخارجية اليمني هشام شرف عبد الله، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى رفع سقف مساعدتها الإنسانية في ظل تزايد أعداد المحتاجين للمساعدات والمتضررين من تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف دول العدوان بسبب العدوان والحصار الشامل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني اليوم الأحد، مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، مارتين شويب، والوفد المرافق له الذين يزورون اليمن حالياً.
وفي اللقاء أشاد وزير الخارجية، بأنشطة وبرامج اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن، خاصة المشاريع والبرامج الإنسانية المنفذة في عدد من المناطق النائية، مؤكدا أن نشاط اللجنة يحظى بدعم ومساندة حكومة الإنقاذ الوطني، نظراً لما تميز به عمل اللجنة من حيادية.
وأكد أن معالجة تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدتها دول العدوان يتمثل في إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل وخروج القوات الأجنبية.
وقال الوزير شرف: "إنه من أجل تحقيق هذا الهدف لابد من التخفيف عن المواطن واتخاذ إجراءات ضرورية وملحة وفي مقدمتها عدم وضع العراقيل أمام دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى ميناء الحديدة، وكذا عدم عرقلة وصول ومغادرة الطيران المدني والتجاري من وإلى مطار صنعاء الدولي وبشكل يفي باحتياجات الطلاب والمرضى ورجال الأعمال وغيرهم".
وشدد وزير الخارجية، على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لترتيب دفع مرتبات موظفي الدولة دون استثناء.
بدوره أوضح مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوضع الإنساني المتدهور في اليمن يحظى باهتمام اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة وفقاً لمواردها المالية.
أخبار ذات صلة..
اليمن: ما حققناه خلال الفترة الماضية انهار بسبب الحوثيين
قال وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن ما تحقق لبلاده خلال الفترة الماضية انهار بسبب الانقلاب الحوثي الذي أدخل البلاد في صراعات وانهيار للمؤسسات وموجات نزوح داخلية وخارجية ترافق مع التدهور الاقتصادى، الأمر الذى أدى إلى فقدان الموارد البشرية والفنية والكوادر وهجرتها داخليا وخارجيا.
جاء ذلك في كلمة الوزير أمام مؤتمر "كوبا صحة 2022"، الذي استعرض خلالها رؤية اليمن الخاصة بتعزيز رأس المال البشري باعتباره حلاً لإعادة تأهيل النظام الصحي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).
وأضاف بحيبح: "الكادر الصحي هو الاستثمار الحقيقي الذي خسره اليمن وهو ما يحتاج جهد كبير لإعادة تأهيله"، مشيرا إلى أن وزارة الصحة اليمنية قامت مع الشركاء بمحاولة استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي كليات الطب، وإعادة تدريب الكادر الحالي بالكثير من الدورات المهنية لإكسابه الكثير من المعارف، والحرص على استمرار الابتعاث في تخصصات نوعية.
وأشاد وزير الصحة اليمني بالتجربة الكوبية في مجال الكوادر البشرية التي أثبتت نجاعتها رغم الظروف الصعبة، داعيا الى الاستفادة من التجربة الكوبية في تنمية رأس المال البشري للقطاع الصحي في بلده.