مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انتزاع مئات الألغام الحوثية بمديريتي بيحان وحريب في اليمن

نشر
الأمصار

أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية، الأحد، تفكيك مئات الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي في مديريات بيحان بشبوة ومديرية حريب مأرب.

وقالت ألوية العمالقة الجنوبية ، في بيان، إن فرقها الهندسية قامت بتفكيك مئات الألغام وعشرات العبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مديريات بيحان بشبوة ومديرية حريب مأرب.

وقال مصدر هندسي في ألوية العمالقة، إن الفرق الهندسية تمكنت من نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مداخل الطرقات والمدارس والمزارع.

وأكد المصدر، أن الفرق الهندسية تواصل العمل حتى تطهير جميع مديريات بيحان وحريب من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية.

وتبذل الفرق الهندسية لألوية العمالقة الجنوبية جهوداً جبارة في نزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي بصورة وحشية في مديريات بيحان وحريب.

وكانت ألوية العمالقة حررت مطلع العام الجاري مديريات بيحان وعسيلان وعين في شبوة وحريب في مأرب لتباشر فيما بعد تطهير هذه المناطق من الألغام والعبوات التي زرعتها المليشيات في مساحات شاسعة  في المحافظتين .

 

أخبار ذات صلة..

اليمن: ما حققناه خلال الفترة الماضية انهار بسبب الحوثيين

قال وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن ما تحقق لبلاده خلال الفترة الماضية انهار بسبب الانقلاب الحوثي الذي أدخل البلاد في صراعات وانهيار للمؤسسات وموجات نزوح داخلية وخارجية ترافق مع التدهور الاقتصادى، الأمر الذى أدى إلى فقدان الموارد البشرية والفنية والكوادر وهجرتها داخليا وخارجيا.

جاء ذلك في كلمة الوزير أمام مؤتمر "كوبا صحة 2022"، الذي استعرض خلالها رؤية اليمن الخاصة بتعزيز رأس المال البشري باعتباره حلاً لإعادة تأهيل النظام الصحي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).

وأضاف بحيبح: "الكادر الصحي هو الاستثمار الحقيقي الذي خسره اليمن وهو ما يحتاج جهد كبير لإعادة تأهيله"، مشيرا إلى أن وزارة الصحة اليمنية قامت مع الشركاء بمحاولة استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي كليات الطب، وإعادة تدريب الكادر الحالي بالكثير من الدورات المهنية لإكسابه الكثير من المعارف، والحرص على استمرار الابتعاث في تخصصات نوعية.

وأشاد وزير الصحة اليمني بالتجربة الكوبية في مجال الكوادر البشرية التي أثبتت نجاعتها رغم الظروف الصعبة، داعيا الى الاستفادة من التجربة الكوبية في تنمية رأس المال البشري للقطاع الصحي في بلده.