أبومازن يشيد في اتصال مع تبون بجهود الجزائر لإنجاح المصالحة الفلسطينية
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لنظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال اتصال هاتفي، الحرص على إنجاح الجهود الجزائرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، اليوم "الأحد": "هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.. وأشاد الرئيس بجهود الشقيقة الجزائر التي أثمرت عن إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية، مشددا على حرص القيادة الفلسطينية على إنجاح الجهود الجزائرية في هذا السياق".
وأكد عباس "أهمية تضافر الجهود العربية لإنجاح القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر، والتي عوّدتنا على هذه المواقف الشجاعة من قضايا العالم والأمتين العربية والإسلامية، بما فيها قضية فلسطين".
من جهته، أشاد الرئيس الجزائري، بجهود نظيره الفلسطيني، في "إنجاح اجتماع الجزائر للفصائل الفلسطينية، وأن الجزائر ستواصل جهودها للمّ الصف الفلسطيني".
وأكد الرئيس الجزائري "موقف بلاده الثابت والواضح في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية".
ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، عن ترحيبها بمضمون إعلان الجزائر المنبثق من "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأكدت الخارجية في بيان، أن "سوريا ترى أن اللقاء يصب في صالح وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز قوة الشعب الفلسطيني فى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس".
كما أعلنت الخارجية السورية عن تقديرها ودعمها لمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والتى كانت الاساس لهذا الاعلان، وما تمخض عنه من نتائج ايجابية على الساحة الفلسطينية.
وفي سياق أخر،أعلن أوليغ إيغوروف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن الدفاعات السورية أسقطت صاروخين مجنحين و4 صواريخ موجهة أطلقتها "إف 16" إسرائيلية على مطاري دمشق، والديماس غربي دمشق.
وذكرت وكالة "سانا" أمس الجمعة أن الدفاعات السورية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في أجواء دمشق والمنطقة الجنوبية.
وكان الجيش السوري أعلن في 16 من الشهر الماضي أن "العدو الإسرائيلي استهدف مطار دمشق ومواقع جنوب العاصمة برشقات صاروخية أدت الى مقتل 5 عسكريين سوريين".
سوريا.. سماع دوي انفجـارات بأكبر قاعدة تابعة للتحالف الدولي
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، بسماع دوي انفجارات في حقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور، الذي يعتبر أكبر قاعدة لـ”التحالف الدولي في سوريا.
وقال المرصد، على موقعه على الإنترنت، إنه "سمع أصوات 5 انفجارات على الأقل، دون معرفة الأسباب".