مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البنك الدولي يستعرض جهوده لدعم رأس المال البشري غرب ووسط إفريقيا

نشر
الأمصار

أكد البنك الدولي، أن التعليم له أهمية بالغة في مكافحة الفقر وعدم المساواة، ففي ديسمبر 2021، أطلق الكتاب الأبيض للتعليم في منطقة الساحل، الذي يحدد الأهداف الرئيسية للتصدي لأزمة التعلم في تلك المنطقة وبالاعتماد على هذا الكتاب، وافق قادة مجموعة الخمس لمنطقة الساحل على إعطاء الأولوية للإصلاحات من أجل الارتقاء بجودة التعلم، وزيادة التحاق الفتيات بالتعليم الثانوي، وتدعيم المهارات الأساسية، وإلمام الشباب بمهارات القراءة والكتابة. 

 

وفي يونيو 2022، أطلق البنك الدولي استراتيجية إقليمية للتعليم في اجتماع وزاري عقد في غانا، وصادق عليها بعد ذلك أكثر من 40 وزيرًا للمالية والتعليم، أصدروا أيضًا دعوة مشتركة للعمل على توسيع نطاق الإصلاحات وبناء تحالف إقليمي للارتقاء بنواتج التعليم. 

 

وفي غانا، ساعد البنك الدولي 4.5 مليون طالب على تلقي التعليم عن بعد أثناء تفشي جائحة كورونا، ووفر لأكثر من 58 مليون طفل مستلزمات النظافة الصحية والوجبات المدرسية اليومية. 

 

وفي أنحاء المنطقة، قدم الدعم لمشروع مراكز التميز الإفريقية في مجال التعليم العالي من أجل الأثر الإنمائي، الذي أدى إلى توسيع نطاق الدراسات العليا بشكل كبير عن طريق التحاق ما يربو على 14 ألف طالب، أكثر من 30% منهم من النساء، كما قدمنا أكثر من ألفي منحة تدريبية. 

 

وقد تحركت مجموعة البنك الدولي سريعًا لمساعدة البلدان على تدعيم تأهبها لمواجهة الجائحة وتعزيز أنظمتها الصحية، بما في ذلك تقديم 926 مليون دولار من أجل مساندة حملات التطعيم في جميع أنحاء المنطقة في السنة المالية 2022. 

 

وساعد البنك الدولي موريتانيا على تفعيل المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العمومية، وتوفير معدات الوقاية الشخصية وأدواتها بغية تحسين اكتشاف حالات الإصابة وتتبع المخالطين، والحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية، كما وفر لها الأدوية واللقاحات اللازمة، وفي نيجيريا، ساند الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال.

 

اقرأ أيضًا..

النقد الدولي: أزمة الطاقة في أوروبا سترفع نفقات المعيشة 7%


كشفت توقعات صندوق النقد الدولى بشأن الوضع الاقتصادى فى أوروبا، أنه بسبب أزمة الطاقة، سترتفع نفقات المعيشة في الدول الأوروبية 7% في عام 2022، و9% في المستقبل، بحسب "روسيا اليوم".

ووفقا للتقرير: "ستؤدي أسعار الطاقة المرتفعة إلى زيادة بنسبة 7% في نفقات المعيشة للأسر الأوروبية في عام 2022 و9% في عام 2023، مقارنة بعام 2021".

ويشير التقرير إلى أن، ارتفاع أسعار الوقود "يمثل اضطرابا كبيرا في جانب العرض للشركات"، خاصة تلك التي تستهلك الكثير من الطاقة في أنشطتها التصنيعية.

ويشدد خبراء صندوق النقد الدولي على أن، "العديد من الشركات الأوروبية قيدت بالفعل أو تخطط لتقييد إطلاق البضائع في قطاعات مثل الأسمدة والزجاج والصلب والألمنيوم، الذي من المرجح أن يؤدي إلى زيادات إضافية في الأسعار في سلاسل القيمة".

وأشاروا الى أن "استيراد الغاز الطبيعي من روسيا حتى وقت قريب، أكبر مورد لموارد الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي قد توقف عمليا"، مما "أغرق القارة في أزمة طاقة".

وبحسب التقرير، فإن إعلان مجموعة السبع في سبتمبر عن عزمها محاولة وضع سقف لأسعار النفط الروسي، أثار "المزيد من التقسيم لأسواق الطاقة".