بيليه في عيد ميلاده: 82 عامًا هبة من الله
عبر أسطورة كرة القدم، البرازيلي بيليه، عن سعادته اليوم الأحد ببلوغه سن ال 82 عاما ب "صحة جيدة"، رغم معاناته في السنوات الأخيرة من مشاكل صحية.
وقال الفائز الوحيد بكأس العالم 3 مرات (1958 و1962 و1970)، والمولود في 23 أكتوبر 1940، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على "إنستجرام": "أصدقائي في البرازيل وفي العالم بأسره، أنا سعيد، سعيد جدا أن أكون معكم، وأن يكون الله قد منحني الصحة حتى اشكركم جميعا على ما حصلت عليه".
وأضاف: "82 عاما هبة من الله.. أتمنى أن نمضي الكثير من الوقت معا، وإن شاء الله، 82 عاما أخرى جيدة".
وعانى بيليه، واسمه الحقيقي إديسون أرانتس دو ناسيمنتو، من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة.
وبرغم تقليصه بشكل كبير ظهوره في الأماكن العامة، إلا أن بيليه لا يزال نشطا على مواقع التواصل الإجتماعي.
وشارك العديد من نجوم كرة القدم البرازيلية، على غرار رونالدينيو ونيمار ورونالدو وريفالدو، "الملك" بيليه في الاحتفال بعيد ميلاده.
في سياق آخر، قبل شهر تقريبا من انطلاق مونديال قطر، أصبحت قائمة الغيابات المؤكدة بسبب الإصابة طويلة بالفعل، الأمر الذي يدفع المدربين لمتابعة الدوريات المحلية ولاعبيهم المحترفين على أمل واحد ألا وهو ألا تطول القائمة لأكثر مما هي عليه بالفعل.
ومع العدد المرتفع من اللاعبين الغائبين عن المونديال، لم تنفد سوى فرق قليلة من الإصابات، بدءا من البرازيل والبرتغال مرورا بإنجلترا والأرجنتين وحتى حامل اللقب حاليا فرنسا. وقد تضاف أسماء جديدة للقائمة لأن هناك عدد كبير من اللاعبين يسابقون الزمن للحاق بالمونديال.
وتعد البرتغال الأكثر تضررا جراء الغيابات، وكان آخرهم ديوجو جوتا الذي أصيب مع فريقه ليفربول في 16 من الشهر الجاري أثناء مواجهة مانشستر سيتي. بالتالي يفقد المنتخب البرتغالي أحد أهم لاعبيه الأساسيين بسبب متاعب العضلات. وقد بدا مدرب الليفر يورجن كلوب نفسه حزينا لوضع اللاعب حين قال "تعرض لإصابة ليست بسيطة. الوضع مؤسف سواء له أو للبرتغال".
إلا أن البرتغال لن تفقد جوتا وحده، بل سيفتقد المدرب فرناندو سانتوس لخدمات بدرو نيتو وريكاردو بيريرا، بعد أن تعرض الأول لإصابة في أربطة الكاحل، والثاني لإصابة في وتر أكيليس منذ أغسطسالماضي.
ولم يقف الحظ إلى جوار البرازيل أيضا، وستضطر لتقبل غياب آرثر ميلو بعد إصابته العضلية، لكن المشكلات لم تقف عند هذا الحد بل تلقى المدرب تيتي نبأ إصابة دييجو كارلوس مدافع إشبيلية السابق في وتر أكيليس في أغسطس/آب الماضي، ورغم أنه لم يسبق له الظهور مع المنتخب البرازيلي، لكنه دخل قائمة اللاعبين المستدعين أواخر 2020 وكانت لديه فرصة في خوض المونديال.