المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي: تهديدات الشمالية تعمق عزلتها
قال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي اليوم /الإثنين/ إنه كلما رفعت كوريا الشمالية مستوى تهديداتها، سيؤدي ذلك إلى تعميق عزلة حكومتها وتدهور حياة مواطنيها، وذلك تزامنا مع اختراق سفينة تجارية كورية شمالية لخط الحدود الشمالي، والذي يمثل الحدود البحرية الفعلية في البحر الغربي، لمدة 40 دقيقة وصولا إلى مسافة 3.3 كيلومتر نحو الجنوب.
وقال المكتب الرئاسي -في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- إن الحكومة تراقب عن كثب بالتعاون مع الجانب الأمريكي التطورات المتعلقة بهذا الشأن، وتحتفظ البلاد بوضع الاستعداد التام"، مضيفا "أن تهديدات كوريا الشمالية المستمرة وادعاءاتها غير المنطقية ستشكل ضررًا للسلام والأمن ليس في شبه الجزيرة الكورية فقط، بل في المجتمع الدولي أيضا.
جدير بالذكر أن السفينة التجارية الكورية الشمالية "موبو" أبحرت نحو الجنوب، في غضون الساعة الثالثة و42 دقيقة صباح اليوم، على الرغم من التحذيرات الصادرة عبر أجهزة الاتصال، ما أدى إلى إطلاق القوات الجنوبية لعشر طلقات تحذيرية مرتين، وبعد عودة السفينة نحو الشمال عبر خط الحدود الشمالي، قامت كوريا الشمالية بإطلاق 10 قذائف مدفعية نحو المنطقة العازلة بالقرب من الحدود البحرية في غضون الساعة الخامسة و15 دقيقة صباحا.
اقرا ايضا..
الأمم المتحدة تشدد على أهمية التضامن للتغلب على أزمة المناخ
شدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، على أهمية التضامن العالمي لمكافحة حالة الطوارئ المناخية وغيرها من التحديات العالمية الحالية أو الناشئة، وذلك خلال زيارته إلى فيتنام للاحتفال بإحياء الذكرى الـ 45 لعضوية فيتنام في الأمم المتحدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش": "إننا نواجه خطر انتشار جوائح جديدة. نحن نواجه تغيّر المناخ وعدم المساواة في العالم. هناك طريقة واحدة فقط لتكون قادرا على ألا تتعرض للهزيمة أمام هذه التحديات، وذلك إذا انضممنا إلى الجهود، إذا اجتمعنا. ولهذا نحن بحاجة إلى الشعور بوجود تضامن حقيقي".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة خلال حديثه مع المسؤولين في العاصمة هانوي إلى إدارة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا الفيتنامية، وسلّط الضوء على الدور الحاسم للتأهب للكوارث بالنسبة لجميع الحكومات.
وأكد "جوتيريش" أن الهدف هو وجود أنظمة إنذار مبكر في جميع البلدان في غضون خمس سنوات "لإنهاء مأساة وفاة الناس، وتدمير سبل العيش، لأن الناس لم يكونوا على علم بأن مأساة على وشك الحدوث" وأضاف يقول: "عندما يكون لدينا نظام إنذار مبكر، ونعلم أن شيئا فظيعا قادم، فلدينا الوقت لنقل الناس (إلى أماكن آمنة)، ولحماية الممتلكات".
وأشاد الأمين العام بعمل فيتنام لحماية دلتا ميكونج، وتُعتبر الدلتا - العصب الزراعي والصناعي للبلاد - من بين أكثر الأماكن ضعفا في العالم، حيث إنها تتعرض لارتفاع منسوب مياه البحر وتسرّب المياه المالحة والفيضانات وتغيّر كثافة هطول الأمطار.