الكرملين: بوتين ليس لديه أي نية للتحدث مع بايدن أو ماكرون
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه أي نية للتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أو الأمريكي جو بايدن.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين- بحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم /الاثنين/، ردا على سؤال حول إمكانية إجراء مثل هذه المحادثات- إنه "لا توجد مثل هذه الخطط في الوقت الحالي".
وأجرى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس /الأحد/ محادثات هاتفية مع نظرائه البريطاني بن والاس، والفرنسي سيباستيان ليكورنو، والتركي خلوصي أكار، نقل خلالها مخاوف بشأن احتمال استخدام أوكرانيا لقنبلة نووية قصيرة المدى.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت فى مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين /الجمعة 30 سبتمبر2022/ في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي :لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا؛ بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام : إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي".
اقرأ أيضًا..
شدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، على أهمية التضامن العالمي لمكافحة حالة الطوارئ المناخية وغيرها من التحديات العالمية الحالية أو الناشئة، وذلك خلال زيارته إلى فيتنام للاحتفال بإحياء الذكرى الـ 45 لعضوية فيتنام في الأمم المتحدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش": "إننا نواجه خطر انتشار جوائح جديدة. نحن نواجه تغيّر المناخ وعدم المساواة في العالم. هناك طريقة واحدة فقط لتكون قادرا على ألا تتعرض للهزيمة أمام هذه التحديات، وذلك إذا انضممنا إلى الجهود، إذا اجتمعنا. ولهذا نحن بحاجة إلى الشعور بوجود تضامن حقيقي".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة خلال حديثه مع المسؤولين في العاصمة هانوي إلى إدارة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا الفيتنامية، وسلّط الضوء على الدور الحاسم للتأهب للكوارث بالنسبة لجميع الحكومات.
وأكد "جوتيريش" أن الهدف هو وجود أنظمة إنذار مبكر في جميع البلدان في غضون خمس سنوات "لإنهاء مأساة وفاة الناس، وتدمير سبل العيش، لأن الناس لم يكونوا على علم بأن مأساة على وشك الحدوث" وأضاف يقول: "عندما يكون لدينا نظام إنذار مبكر، ونعلم أن شيئا فظيعا قادم، فلدينا الوقت لنقل الناس (إلى أماكن آمنة)، ولحماية الممتلكات".
وأشاد الأمين العام بعمل فيتنام لحماية دلتا ميكونج، وتُعتبر الدلتا - العصب الزراعي والصناعي للبلاد - من بين أكثر الأماكن ضعفا في العالم، حيث إنها تتعرض لارتفاع منسوب مياه البحر وتسرّب المياه المالحة والفيضانات وتغيّر كثافة هطول الأمطار.