مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لافروف: اتهامات موسكو لكييف بالتحضير لاستخدام "القنبلة القذرة" ليست نابعة من فراغ

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، أن اتهامات موسكو لكييف بالتحضير لاستخدام "القنبلة القذرة" ليست نابعة من فراغ وهي مستندة على أدلة.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال لافروف، خلال محادثاته مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي: "سنكمل بالتأكيد في قضية القنبلة القذرة حتى النهاية لدينا مصلحة كبيرة في منع مثل هذا الاستفزاز الرهيب".

وتابع: "وما يقوله شركاؤنا الغربيون علنًا من خلال التورط في دعم المتهور لزيلينسكي ونظامه".

وأضاف لافروف قائلا: "بالضرورة في مناقشاتهم الداخلية سيأخذون المعلومات التي قدمناها على محمل الجد".

وعلق الكرملين اليوم، الإثنين، على التهديد الأوكراني بشأن القنبلة القذرة؛ مؤكدا أنه "حقيقي".

وردا على سؤال خلال مكالمة مع الصحفيين حول حول نفي الغرب خطط كييف لإنشاء "قنبلة قذرة"، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أن "التهديد واضح والأمر متروك لهم في التصديق أو عدمه"

وقال بيسكوف إن فرنسا وألمانيا لم تبديا رغبة في التوسط لمحادثات سلام مع أوكرانيا.


وكانت وسائل إعلام روسية، قد كشفت أن أوكرانيا تستعد لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة أو ما يسمى بـ "القنبلة القذرة".

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصادر موثوقة بدول مختلفة بما فيها أوكرانيا، أن هذا الاستفزاز، الذي يخطط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في مسرح العمليات الأوكراني وبالتالي شن حملة قوية على روسيا في العالم بغية تقويض الثقة بموسكو.

وأفادت مصادر مختلفة، بأن كييف بدأت بالفعل في التنفيذ العملي لهذه الخطة، تحت إشراف رعاتها الغربيين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس الأحد، إن أوكرانيا تنفي مزاعم روسيا بأن كييف سوف تستخدم القنبلة القذرة أو الإشعاعية في العمليات العسكرية ضد القوات الروسية.

وأضاف زيلينسكي في بيان له: "نطالب برد قاسٍ على روسيا بعد هذه المزاعم الكاذبة. روسيا الوحيدة التي يمكن أن تخطط لاستخدام الأسلحة النووية في أوروبا".

وأصدرت أمريكا وبريطانيا وفرنسا بيانا مشتركا يرفض مزاعم روسيا باستعداد أوكرانيا لاستخدام قنبلة قذرة، وحذروا موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.

وأضاف البيان "العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد. نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا".