وزير الدفاع الروماني يستقيل بسبب "استحالة التعاون مع رئيس البلاد"
أعلن وزير الدفاع الروماني فاسيلي دينكو تقديم استقالته إلى رئيس الوزراء نيكولاي تشيوكا اليوم الاثنين، مشيرا إلى "استحالة التعاون مع الرئيس البلاد" كسبب أساسي لهذا القرار.
وجاء في إعلان دينكو على مواقع التواصل الاجتماعي أن المبرر لاستقالته يكمن في استحالة التعاون مع رئيس رومانيا والقائد الأعلى للجيش كلاوس يوهانس ، مشيرا إلى أنه كان من الضروري الانسحاب من منصبه حتى لا يضر بأي شكل من الأشكال بعمليات صنع القرار وعدم عرقلة سلسلة من المشاريع الضرورية للغاية للتشغيل الأمثل لوزارة الدفاع الوطني والجيش الروماني، حسبما أورد موقع رومانيا إنسايدر الإخباري الروماني.
وانتقد العديد من مسئولي رومانيا - بمن فيهم الرئيس كلاوس يوهانس - مؤخرا فاسيلي دينكو بسبب تعليقه الذي وصفوه بـ"المثير للجدل" حول أوكرانيا المجاورة ، حيث قال " إن المفاوضات مع روسيا هي الفرصة الوحيدة للسلام في أوكرانيا".
وردا على ذلك قال يوهانس إنه "يجب على دينكو أن يقرأ التقارير الصحفية لمعرفة موقف رومانيا .. وأوكرانيا ستقرر بنفسها كيفية التفاوض".
من جهته، أكد رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا أن هذه التصريحات لا تعكس موقف بلاده .
اقرا ايضا
أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم الاثنين، عزمها على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في القضايا الحاسمة مثل "أمن الطاقة والبيئة وحقوق الإنسان".
ووفقًا لما ذكرته وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء، عبرت ميلوني، عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي على تمنياته الطيبة للحكومة الإيطالية الجديدة على الحساب الرسمي للرئاسة المصرية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت: "نهتم باستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وعازمون على تعزيز تعاوننا الثنائي في القضايا الحاسمة مثل أمن الطاقة، والبيئة، وحقوق الإنسان".
وكان الرئيس السيسي قد هنأ، السبت الماضي، ميلوني، زعيمة حزب "فراتيللي ديتاليا"، لتوليها رئاسة الحكومة الإيطالية الجديدة، داعيًا إياها للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ "كوب 27"، الذي سيعقد في شرم الشيخ على سواحل البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.
وقال الرئيس السيسي "إنني أتطلع إلى مشاركتك في قمة كوب 27 لمواصلة التأكيد على التزام بلدك الصديق في الجهود المبذولة للتصدي لتغير المناخ ولضمان أننا جميعًا ، بصفتنا قادة العالم، إن التصدي لتغير المناخ والتغلب على آثاره يظلان على رأس الأولويات الدولية على الرغم من الظروف السياسية الدقيقة التي يواجهها العالم اليوم".