مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قبل لقاء القطبين.. قصة السوبر المصري في سطور

نشر
كأس السوبر المصري
كأس السوبر المصري

تترقب جماهير الكرة المصرية نسخة جديدة من بطولة كأس السوبر يوم الجمعة المقبل، بين الزمالك "بطل الثنائية الدوري والكأس" والأهلي "وصيف البطولتين".

ويستضيف اللقاء ملعب (هزاع بن زايد) في دولة الإمارات، وسط أجواء مرتقبة للصدام الأول بين البرتغالي جيسوالدو فيريرا مدرب الزمالك، والسويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي.

وتحمل المواجهة الرقم 19 في تاريخ مواجهات كأس السوبر المصري، والتي انطلقت في أيلول/سبتمبر 2001 لأول مرة بفكرة قادها الراحل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري الأسبق، ولكن البطولة طاردتها أزمات عديدة.

الصدام الأول

فكرة البطولة كانت من جانب سمير زاهر، للسير على نهج العديد من الدول الأوروبية التي استحدثت بطولة كأس السوبر كمواجهة احتفالية في بداية الموسم الكروي.

ولكن فكرة زاهر واجهت عقبات واضحة منذ البداية، فالنسخة الأولى للسوبر المصري كانت في أيلول/سبتمبرعام 2001 بين بطل الدوري الزمالك وبطل الكأس الأهلي.

ورفض الأهلي المشاركة في البطولة وقتها اعتراضا على أمور تسويقية، ليشارك غزل المحلة "وصيف كأس مصر" على حساب الأهلي، وفاز الزمالك بلقب كأس السوبر (2-1).

الموسم التالي عام 2002، كانت النسخة الأكثر جدلا بكل المقاييس في تاريخ لقب السوبر المصري.

الزمالك شارك في تلك النسخة بوصفه بطل كأس مصر، وكان من المفترض أن يلعب ضد الإسماعيلي بطل الدوري، ولكن إدارة الدراويش اعترضت على قرار اتحاد الكرة بإقامة اللقاء باستاد القاهرة.

وطلب الإسماعيلي خوض المباراة على ملعب الإسماعيلية بوصفه بطل الدوري، ولكن اتحاد الكرة رفض وانسحب الدراويش، كما تم استبعاد الأهلي لمعاقبته بعد انسحابه من النسخة الأولى.

وتم ترشيح غزل المحلة صاحب المركز الرابع لمواجهة الزمالك، ولكن إدارة زعيم الفلاحين طلبت اللعب في المحلة أيضا، ليلجأ اتحاد الكرة إلى المقاولون العرب.

وفاز الزمالك بلقب كأس السوبر المصري بنتيجة (1-0) على حساب المقاولون العرب "صاحب المركز الخامس بالدوري".

نسخة 2003 كانت الأولى بين بطلي الدوري وكأس مصر في تاريخ السوبر المصري وفاز بها الأهلي بركلات الترجيح.

وانتظمت بطولة السوبر بشكل طبيعي حتى نسخة 2011 التي تم إلغاءها لعدم اكتمال الموسم، ولكن مباراة السوبر المصري شهدت أزمة حادة بكل في نسخة 2012.

الأهلي بطل الدوري كان من المفترض أن يلعب ضد إنبي بطل كأس مصر، ولكن هذه المباراة جاءت بعد أحداث ستاد بورسعيد، ليعود النشاط الكروي المحلي بعد توقف 6 أشهر.

وأعلنت رابطة ألتراس أهلاوي رفضها عودة النشاط الكروي وقتها، لحين القصاص لضحايا أحداث ستاد بورسعيد الذين بلغ عددهم 72 مشجعا.

وتضامن محمد أبوتريكة نجم الأهلي الأسبق، مع بيان رابطة الألتراس، ورفض المشاركة في اللقاء الذي تأجل لعدة ساعات في ظل مخاوف الأمن من اقتحام الجماهير للملعب، وأقيم اللقاء وفاز الأحمر (2-1).