مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال وجيبوتي يبحثان التعاون في القضاء على الإرهاب

نشر
وزير الدفاع الصومالي
وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور

بحث وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور، اليوم الإثنين، في العاصمة مقديشيو، مع نظيره الجيبوتي حسن عمر محمد، ورئيس هيئة الأركان العامة الجيبوتي الجنرال زكريا شيخ إبراهيم، تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين في القضاء على الإرهاب، حتى يعيش الشعب الصومالي والمنطقة بأسرها في سلام وتنمية وازدهار.

ذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن وزير الدفاع الصومالي وجَّه شكره لحكومة وشعب جيبوتي -وخاصة القوات الجيبوتية العاملة ضمن قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال- على دعمهم وتفانيهم في خدمة شعب وحكومة بلاده.

من جهته، قال وزير الدفاع الجيبوتي إن السلام والاستقرار في الصومال هما أساس السلام في المنطقة والعالم، مؤكدا التزام بلاده بمساعدة الحكومة الصومالية في تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب.

لفت إلى أن جيبوتي -حكومة وشعبا- تدعم بشكل كامل نضال الشعب وقوات الجيش الصومالي في تحرير البلاد من مليشيات (الشباب) الإرهابية.

 

 

 

أخبار أخرى..

ضربات عسكرية تشل مفاصل "الشباب".. مقتل العشرات وإحباط هجمات إرهابية

هجمات صومالية ضربت المفاصل الاقتصادية والعسكرية لحركة الشباب، وحققت اختراقات آتت أكلها في الفترة الأخيرة على عدد من الجبهات.

فالحكومة الصومالية واصلت حملتها العسكرية الواسعة ضد حركة الشباب الإرهابية جنوب ووسط البلاد ، فيما شن الجيش الصومالي خلال الـ48 الماضية، عمليات عسكرية واسعة في محافظة شبيلى الوسطى جنوب البلاد.


وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن العدالة، إن العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من حركة الشباب وإحباط هجمات "إرهابية" عدة، مشيرًا إلى أن جهاز المخابرات ساهم بشكل فعال في هذه العمليات التي أسفرت عن مقتل قياديين اثنين في صفوف التنظيم "الإرهابي" عبر التعاون مع الشركاء الدوليين .


ودعا المسؤول الحكومي، في تصريحات صحفية، عناصر حركة الشباب إلى الاستسلام للجيش الصومالي قبل فوات الأوان، لافتا إلى عزم الحكومة القضاء على الإرهاب وتعزيز الحملة المستمرة.


وتنحصر العمليات العسكرية المكثفة في ثلاث محافظات هي شبيلى الوسطى (جنوب) وهيران وجلجدود وسط البلاد، والتي تعتبر قلب الصومال من حيث السكان والموارد والحركة التجارية.

وأسفرت العمليات القتالية المستمرة عن حركة نزوح كبيرة من تلك المحافظات إلى المدن الكبرى وتعطل الحركة التجارية، مما زاد من معاناة السكان في ظل موجة الجفاف الحادة في البلاد.

وعلى الرغم من تعهدات الحكومة المتكررة بإيصال مساعدات طارئة إلى المناطق المحررة من حركة الشباب، إلا أنه لم يتم تنفيذ تلك الوعود بشكل كامل، مما أدى إلى زيادة نسبة النزوح الداخلي.

مكاسب كبيرة
يأتي ذلك، فيما حرصت الحكومة على ترميم آبار المياه التي ردمتها حركة الشباب وتمويل بناء الجسور التي خربها التنظيم لإبطاء وتيرة العمليات.

ويرى المحلل الأمني الصومالي عبدالرحمن حاشي، أن العمليات العسكرية ضد حركة الشباب تحقق مكاسب كبيرة وتضرب القوة الاقتصادية والعسكرية للجماعة الإرهابية.

وقال في حديث لـ"لعين الإخبارية"، إن العمليات استهدفت المحافظات التي كانت تعبرها أغلب البضائع، والتي كانت حركة الشباب تتحصل على إتاوات منها تمول نشاطها الإرهابي تتسم بحزم من ناحية العمق الاستراتيجي لها .

وأشار إلى أن خارطة العمليات تبدو بطيئة في جدا، نظرا للحاجة الماسة لإنهاء التنظيم على وجه السرعة، لكنها هادفة من حيث الانطلاقة والأهداف ونوعية المكاسب التي تحققها.

واعتبر حاشي أن جبهات القتال تفتقد زيارة كبار المسؤولين من رئيس البلاد ورئيس الوزراء ورؤساء الأقاليم لتوفير دعم معنوي للجيش والقوات الشعبية المناهضة للتنظيم .