مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باكستان.. مقتل 13 شخصًا جراء اشتعال النيران بسفينة

نشر
الأمصار

أعلن مسؤول في قطاع النقل الباكستاني، مقتل 13 شخصًا على الأقل بعدما احترقت سفينة على متنها المئات في شرق البلاد، اليوم الإثنين.

 

واشتعلت النيران في السفينة "كاي ام اكسبرس كانتيكا 77" قبالة ساحل تيمور الشرقية في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية، ما دفع الركاب اليائسين للقفز منها.

 

وقال رئيس وكالة النقل في نوسا تينجارا الشرقية اسياك نوكا، لوكالة "فرانس برس": "أعمال البحث والإنقاذ أسفرت عن انتشال 241 شخصًا أحياء من أصل 254 شخصا هم ركاب وافراد الطاقم".

 

وأوضح أن "13 شخصًا لقو مصرعهم، في حين تم إجلاء 241 آخرين" بدون أن يحدد سبب الحريق.

 

وتحدث رئيس الوكالة المحلية للبحث والإنقاذ آي بوتو سودايانا عن حصيلة أعلى (14 قتيلًا).

 

 وقال لوكالة فرانس برس: "تمكّنا من إجلاء 240 شخصًا من بينهم 14 قتيلًا ونجا 22".

 

اشتعلت النيران في أعلى سطح السفينة أثناء إبحارها من عاصمة المقاطعة كوبانج إلى بلدة كالاباهي في جزيرة ألور.

 

وأرسلت السلطات ثلاثة قوارب إنقاذ وأبحر الصيادون المحليون في قواربهم الخاصة للمساعدة في جهود البحث.

 

وكان العديد من الذين تم انقاذهم قد استخدموا سترات نجاة بعد نشوب الحريق، والبعض سبح مباشرة إلى الشاطئ.

 

ولفت المسؤول إلى أن السفينة كانت تتسع لـ250 شخصًا.

 

والحوادث البحرية شائعة في أرخبيل جنوب شرق آسيا الذي يضم نحو 17000 جزيرة حيث غالبًا ما تكون معايير السلامة مهملة.

 

وتأتي تلك الحادثة بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة إلى المملكة لمدة يومين؛ للمشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار،بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

اقرأ أيضًا..

زيلينسكي: حياد إسرائيل وفر فرصة لقيام تحالف بين روسيا وإيران


قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن حياد إسرائيل إزاء العملية الروسية في أوكرانيا، أتاح الفرصة لتعزيز التحالف بين موسكو وطهران.

 

وأوضح زيلينسكي لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، لم يكن هذا التحالف ليكون، لو أن إسرائيل اتخذت قرارها ووافقت على طلباتنا المتعلقة بحماية مجالنا الجوي، وأرسلت لنا المعونات العسكرية المطلوبة لمواجهة روسيا.

 

كما انتقد حياد إسرائيل فيما يتعلق بموضوع شبه جزيرة القرم عام 2014، مدعيا أن هذا الحياد ناتج عن عدم رغبة تل أبيب باستفزاز روسيا حفاظا على علاقاتها الدبلوماسية الجيدة مع موسكو.

 

وادعى أن إيران ترسل المسيرات لروسيا، بينما تقدم لها الأخرى في المقابل، المساعدات لتطوير برنامجها النووي.

 

وأضاف أن نظامه بحاجة لأنظمة دفاع جوي ومضادات صواريخ حديثة وفعالة، لمواجهة الضربات الصاروخية الروسية.