مقتل وإصابة 1251 طفلا في أوكرانيا منذ بدء الحرب
لقي 430 طفلا في أوكرانيا حتفهم، وأصيب 821 منذ بدء الحرب الروسية على البلاد في 24 فبراير الماضي، بحسب بيان للادعاء العام الأوكراني.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "أوكرينفورم"، اليوم الثلاثاء، أن المدعي العام قال في البيان، المنشور عبر تطبيق "تليجرام": "حتى 25 أكتوبر 2022، تضرر أكثر من 1251 طفلا في أوكرانيا بسبب العدوان المسلح الروسي.
وبحسب بيانات المدعين العامين المختصين بصغار السن، قُتل 430 طفلا وأصيب أكثر من 821 بجروح مختلفة الخطورة".
وأوضح الادعاء العام أن هذه البيانات ليست نهائية، إذ يتم التحقيق بشأنها حاليا داخل مناطق الأعمال العدائية، والمناطق المحتلة مؤقتا، والمناطق المحررة.
وأشار إلى إصابة صبي يبلغ من العمر 12 عاما، أمس الإثنين، جراء القصف الروسي على قرية بريمورسكي في زابوريجيا.
ونتيجة للهجمات الجوية والمدفعية الروسية، اليومية، تضررت 2667 مؤسسة تعليمية في أنحاء أوكرانيا، بينها 331 دُمرت بالكامل.
اقرأ أيضًا..
واشنطن: إيران ترتكب خطأً كبيرًا بتزويد روسيا بمسيّرات لمهاجمة أوكرانيا
مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار بمدرسة في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية
قال مايك ماك قائد شرطة مدينة سانت لويس الأمريكية إن شخصين على الأقل قُتلا اليوم الإثنين وأُصيب 6 آخرون.
حدث ذلك عندما فتح مسلح النار في مدرسة ثانوية بالمدينة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص فيما بعد.
وتحركت الشرطة استجابة لبلاغ من المدرسة الثانوية المركزية للفنون البصرية، في تمام الساعة 9:10 صباحا، حول وجود مسلح بالمدرسة.
ماك قال خلال مؤتمر صحفي بعد الحادث إنه وقت وصول الشرطة، كان الطلاب يهرعون إلى خارج المدرسة وأبلغوا الضباط بأن المسلح معه "سلاح طويل".
وتابع أن الضباط تبادلوا إطلاق النار مع المسلح، مما أسفر عن مقتله.
وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم الإثنين، أن ريشي سوناك سينصب رئيسًا للحكومة البريطانية صباح غدًا الثلاثاء.
وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن مرشحين محتملين للمناصب الوزارية في حكومة ريشي سوناك، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الوزراء الجديد من المرجح أن يبقي جيريمي هانت وزيرا للمالية، كما دعمه في الصيف.
أما بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد يظل جيمس كليفرلي، وهو من أنصار بوريس جونسون وليز تراس، على رأس الوزارة، إلا أن بيني موردونت، ووزير العدل السابق دومينيك راب، مرشحين لمنصب وزير الخارجية.
تجدر الإشارة إلى أن موردونت يبدو خيارًا منطقيًا لمنصب وزيرة الدفاع، بالنظر إلى أنها كانت ترأس القسم سابقًا، ووزير الدفاع الحالي، بن والاس، ليس من مؤيدي سوناك، لكن التخلي عنه قد يقوض محاولات رئيس الوزراء الجديد لتوحيد حزب المحافظين.
وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الحالي جرانت شابس أيد سوناك، لكنه لم يتلق بعد تأكيدات بأنه سيبقى في هذا المنصب.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الداخلية، سويل برافرمان، التي استقالت من هذا المنصب في اليوم السابق لإعلان تروس استقالتها، ووزير الإسكان والخدمات المجتمعية السابق لبريطانيا العظمى مايكل جوف.