مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا تستثمر ما يقرب من مليار دولار في مفاعل نووي جديد

نشر
الأمصار

أعلن البنك الكندي للبنية التحتية اليوم /الثلاثاء/ أنه سيقدم قرضا بما يقرب من مليار دولار إلى مؤسسة أونتاريو لتوليد الطاقة لبناء أول مفاعل معياري صغير الحجم في البلاد في كلارينجتون.

وكشف الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي إهرن كوري -في مؤتمر صحفي- أن الشركة ستستثمر 970 مليون دولار في المنشأة حتى يمكن بناء المفاعل وتشغيله بشكل كامل في محطة دارلينجتون للتوليد النووي بحلول عام 2029. وانضم كوري إلى وزير الطاقة في أونتاريو تود سميث، ووزير الموارد الطبيعية الكندي جوناثان ويلكنسون.

يأتي الاستثمار في شكل قرض، حيث يتعين على مؤسسة أونتاريو لتوليد الطاقة سداده بعد تأمين مستثمرين من القطاع الخاص.

وقال وزير الموارد الطبيعية الكندي -في بيان صحفي- "إن نشر أحد المفاعلات المعيارية الصغيرة الأولى في كندا في محطة دارلينجتون سيعزز ريادة كندا في مجال التكنولوجيا النووية، ويخلق وظائف مستدامة، ويقلل من الانبعاثات".

ويتم بناء المفاعل بقدرة 300 ميجاواط بجوار محطة توليد دارلينجتون الحالية التي تبلغ طاقتها 3500 ميجاواط.

 

اقرأ أيضاً.. 

روسيا تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على سوريا

قال اللواء أوليج إيجوروف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن طائرتين إسرائيليتين من طراز إف -16 أطلقتا ثمانية صواريخ كروز على أهداف في دمشق، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية أربعة منها أمس الاثنين.

وقال إيجوروف في إفادة صحفية، "يوم 24 أكتوبر، شنت طائرتان تكتيكيتان تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز F-16 من مرتفعات الجولان غارة جوية بثمانية صواريخ كروز على أهداف تقع في مدينة دمشق".

وأضاف أن منظومة الدفاع الجوي السوري دمرت أربعة صواريخ إسرائيلية وأصيب جنديان سوريان.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن موسكو تعتبر أنه من غير المقبول تجاهل الأمم المتحدة نداءات سوريا حول انتهاك مجالها الجوي من قبل إسرائيل.

وقال بوليانسكي: "تعتبر الهجمات الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي في سوريا والدول العربية المجاورة من العوامل الإضافية المزعزعة للاستقرار في سوريا، حيث يتم تنفيذ ضربات ضد أهداف مدنية".

وأشار إلى أن السوريين خاطبوا مرارا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الصدد.

وأضاف: "نعتبر أنه من غير المقبول ترك هذه الرسائل دون رد مناسب. علاوة على ذلك في مسائل أخرى، يعرب الأمين العام عن تقييماته بشكل أكثر نشاطا، وأحيانا دون انتظار موقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".