تعيين ستيف باركلي وزيراً جديداً للصحة في بريطانيا
أصدر رئيس حكومة بريطانيا الجديد، قرارا، بتعيين رئيس موظفي رئيس الوزراء البريطاني السابق، ستيف باركلي، وزيراً جديداً للصحة في حكومة رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك.
وقالت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها الإنجليزية اليوم الثلاثاء، أن باركلي عمل وزير "بريكست" سابقا في عهد تيريزا ماي، ومضيفة أن باركلي دعم ريشي سوناك خلال حملة القيادة الصيفية وفعل ذلك أيضاً يوم السبت الماضي قبل إعلان جونسون أنه لن يترشح.
إقرأ أيضاً..
في أول خطاب رسمي.. رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بإصلاح "أخطاء تراس فورا"
تعهد ريشي سوناك في أول خطاب له بعد توليه رسميا رئاسة الحكومة البريطانية، بإصلاح أخطاء رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس "فورا"، لكنه أشار إلى تحديات تحتاج إلى خيارات صعبة.
وعيّن ملك بريطانيا، تشالز الثالث، زعيم حزب المحافظين الجديد ريشي سوناك، الثلاثاء، كثاني رئيس للوزراء في عهده بعد وقت قصير من قبوله استقالة ليز تراس.
وبعد وصوله إلى قصر باكنغهام عند الساعة 10,07 بتوقيت جرينتش، عقد وزير المال السابق البالغ من العمر 42 عاماً أول لقاء له مع الملك.
وقال سوناك: أتعهد بالبدء فوراً بإصلاح أخطاء" تراس، محذرا من الخيارات "الصعبة" المقبلة.
وأكمل: "أبلغت الملك قبولي التكليف برئاسة الحكومة، سأعمل على توحيد بلدنا بالأفعال لا بالكلام".
وأضاف: "سأفي بوعودي وسأسعى إلى الدفاع عن حدودنا وتعزيز الاقتصاد والترفع عن الاعتبارات السياسية".
وقال سوناك إنه سيواجه "الأزمة الاقتصادية العميقة بتعاطف، وسيقود حكومة تتسم بالنزاهة والمهنية والمساءلة".
ويتعين على سوناك، 42 عاما وهو أصغر زعيم بريطاني منذ أكثر من 200 عام، دعم اقتصاد ينزلق نحو الركود، بينما يحاول أيضا توحيد حزب محبط ومنقسم يتخلف عن المعارضة في استطلاعات الرأي.
أخبار ذات صلة..
ارتفاع معدلات التضخم في بريطانيا لأكثر من 10%
ارتفع معدل التضخم في بريطانيا إلى أكثر من 10% للمرة الثانية هذا العام حيث يعاني الاقتصاد من تداعيات ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع إلى 10.1% في سبتمبر/أيلول، ليعود إلى أرقام مضاعفة بعد انخفاض طفيف إلى 9.9% في أغسطس/أب.
بيانات التضخم في المملكة المتحدة جاءت أعلى من توقعات الاقتصاديين الذين توقعوا نسبة 10%.
يتطابق الرقم الجديد مع ارتفاع معدل التضخم في 40 عاما الذي سجله في يوليو/تموز ويظل أعلى بكثير من هدف الحكومة البالغ 2%.