ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «سيترانج» في بنجلاديش إلى 24 قتيلًا
أعلن مسئولون في بنجلاديش، ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار "سيترانج" الذي ضرب البلاد، إلى 24 قتيلًا.
ووصل الإعصار "سيترانج" إلى اليابسة في جنوب بنجلاديش في ساعة متأخرة الإثنين، ولكن السلطات تمكّنت من نقل حوالى مليون شخص إلى بر الأمان قبل وصوله.
والثلاثاء انقطع التيار الكهربائي عن نحو عشرة ملايين شخص في مناطق على طول الساحل، فيما أغلقت المدارس في غالبية مناطق الجنوب.
وأعلنت الشرطة ومسئولون في الحكومة، أن 24 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، غالبيتهم بسبب سقوط أشجار، فيما قضى آخران في غرق مركب في نهر جامونا في الشمال.
وقضى بورمي كان يعمل ضمن طاقم سفينة بعدما سقط من على متنها، وفق ما أعلن مسئول.
وقالت المسئولة في الحكومة جيبون نهار في تصريح لـ"فرانس برس": "لم نتلق بعد كافة التقارير المتعلقة بالأضرار".
اقرأ أيضًا..
أوغندا.. مقتل 11 طفلًا إثر حريق مدرسة للمكفوفين
قُتل 11 تلميذًا، فيما يخضع 6 آخرين للعلاج فى حالة حرجة، إثر اندلاع حريق في عنبر مدرسة للمكفوفين، في وسط أوغندا.
وأوضحت الشرطة الأوغندية، في بيان، أن الحريق اندلع قرابة الساعة الأولى صباح الثلاثاء (22،00 ت غ الاثنين) في مدرسة «سلامة» للمكفوفين في قرية لوغا على مسافة نحو 45 كيلومترا شرق العاصمة كمبالا، لافتة إلى أن سبب الحريق غير معروف في الوقت الراهن، لكن حتى الساعة تم تأكيد 11 وفاة ونقل ستة أشخاص في حالة حرجة إلى المستشفى.
ووجد التلاميذ الذين كانوا نياما وقت اندلاع الحريق أنفسهم محاصرين بسبب النوافذ المقاومة للسرقة التي ركّبت في المبنى وفقا للقوانين الحكومية.
بينما أوضحت وزيرة المعوّقين الأوغندية، هيلين غرايس أسامو، لوكالة «فرانس برس»: «لم يتمكنوا من الهرب واحترقوا»، وما زالت السلطات تحاول التعرف على الضحايا.
وقالت فطومة نديباسا، رئيسة أمن منطقة موكونو وممثلة الرئاسة: «احترق التلاميذ لدرجة يصعب التعرف عليهم وسنجري اختبارات الحمض النووي لتحديد هويتهم».
فيما أعلنت الحكومة الفدرالية في الصومال اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 100 مسلح من حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، بينهم قيادات بارزة في عملية عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب شرقي البلاد.
وأوضحت الحكومة الصومالية في بيان لها تدمير سيارات تحمل معدات عسكرية في عمليات نفذتها المخابرات الوطنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين خلال الساعات 48 الماضية، مبينة أن العملية العسكرية جرت في منطقتي مساجد علي جدود، وبورعولو المعروفة باسم دوليلي بمحافظة شبيلى الوسطى.
وذكرت الحكومة الفيدرالية أن العملية الأولى جرت السبت استهدفت مرآباً ومنزلاً كانا يجتمع فيهما قيادات وعناصر مليشيا الشباب وأسفرت عن مقتل 21 منهم بينهم القيادي عبدالله علي عرالي، موضحة أن العملية الثانية جرت الأحد في ضواحي منطقة مساجد علي جدود، وأسفرت عن مقتل 11 من عناصر مليشيات الشباب، وإصابة أكثر من 30 آخر.