إحباط هجوم للمليشيا استهدف ميناء المكلا اليمني
تصدت الدفاعات الجوية اليمنية، لهجوم حوثي بالطائرات المسيرة كان يستهدف ميناء المكلا في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية"، إن مجموعة من طائرات بدون طيار لمليشيات الحوثي حلقت في سماء المكلا في حضرموت على بحر العرب ما أدى إلى إخلاء ميناء المدينة الاستراتيجي من الموظفين والعمال ورفع الجاهزية العسكرية والأمنية العالية.
وأكدت المصادر أن الدفاعات الجوية في المنطقة العسكرية الثانية تدخلت وتصدت بنجاح لطائرات المليشيات الحوثية الإرهابية، حيث نجحت في إسقاط إحدى الطائرات المسيرة في بحر العرب.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، أن قرار مجلس الدفاع الوطني اليمني القاضي بتصنيف ميلشيا الحوثي "منظمة إرهابية" جاء على خلفية استمرار مليشيا الحوثي في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي كان آخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم بالطائرات المسيرة في محاولة بائسة لوقف تصدير النفط الخام من مناطق الحكومة الشرعية، والتأثير على قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال لقاء الارياني، الثلاثاء، مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى دولة ألمانيا الاتحادية الذي تم بدعوة من سفير مملكة البحرين لدى المانيا عبدالله بن عبداللطيف، حيث تحدث الارياني، عن جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في إحلال السلام الدائم والشامل وتعاطيها الإيجابي مع كافة جهود ومبادرات السلام، وتنفيذ الحكومة لكافة التزاماتها بموجب الهدنة الأممية.
وأكد وزير الإعلام والثقافة اليمني، أن مليشيا الحوثي بهذا الهجوم الإرهابي أثبتت أنها جماعة إرهابية، ولا تكترث بمصالح اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام والشامل والعادل والمستدام.. مشيراً إلى أن الهجوم يؤكد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من الجغرافيا اليمنية، على خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ودعا الارياني، دول الإقليم والعالم إلى دعم قرارات الحكومة الشرعية بتصنيف الميليشيات الانقلابية الحوثية كجماعة إرهابية، وإصدار قرارات بهذا التصنيف وحظر الاتصالات معها، وتجفيف منابع تمويلها.
من جانبهم أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي على موقف بلدانهم الثابت والدائم من قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة الرامية إلى إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل.