محمد بن زايد يهنئ سوناك ويتطلع لتعزيز الشراكة الإماراتية البريطانية
هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، ريشي سوناك بمناسبة توليه رئاسة وزراء بريطانيا.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على تويتر: "أهنئ معالي ريشي سوناك بمناسبة توليه منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة وأتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة ولبلده والشعب البريطاني دوام النمو والازدهار".
وأضاف: "أتطلع إلى العمل معاً خلال المرحلة المقبلة والبناء على شراكتنا الثنائية الوطيدة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين".
وفي ذات السياق، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لدولة السيد ريشي سوناك رئيس الوزراء في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، بمناسبة تعيينه رئيساً للوزراء في بلاده.
وعبر ولي العهد، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديق المزيد من التقدم والرقي.
وتعهد ريشي سوناك في أول خطاب له بعد توليه رسميا رئاسة الحكومة البريطانية، بإصلاح أخطاء رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس "فورا"، لكنه أشار إلى تحديات تحتاج إلى خيارات صعبة.
وعيّن ملك بريطانيا، تشالز الثالث، زعيم حزب المحافظين الجديد ريشي سوناك، الثلاثاء، كثاني رئيس للوزراء في عهده بعد وقت قصير من قبوله استقالة ليز تراس.
وبعد وصوله إلى قصر باكنغهام عند الساعة 10,07 بتوقيت جرينتش، عقد وزير المال السابق البالغ من العمر 42 عاماً أول لقاء له مع الملك.
وقال سوناك: أتعهد بالبدء فوراً بإصلاح أخطاء" تراس، محذرا من الخيارات "الصعبة" المقبلة.
وأكمل: "أبلغت الملك قبولي التكليف برئاسة الحكومة، سأعمل على توحيد بلدنا بالأفعال لا بالكلام".
وأضاف: "سأفي بوعودي وسأسعى إلى الدفاع عن حدودنا وتعزيز الاقتصاد والترفع عن الاعتبارات السياسية".
وقال سوناك إنه سيواجه "الأزمة الاقتصادية العميقة بتعاطف، وسيقود حكومة تتسم بالنزاهة والمهنية والمساءلة".
ويتعين على سوناك، 42 عاما وهو أصغر زعيم بريطاني منذ أكثر من 200 عام، دعم اقتصاد ينزلق نحو الركود، بينما يحاول أيضا توحيد حزب محبط ومنقسم يتخلف عن المعارضة في استطلاعات الرأي.
ارتفاع معدلات التضخم في بريطانيا لأكثر من 10%
وارتفع معدل التضخم في بريطانيا إلى أكثر من 10% للمرة الثانية هذا العام حيث يعاني الاقتصاد من تداعيات ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع إلى 10.1% في سبتمبر/أيلول، ليعود إلى أرقام مضاعفة بعد انخفاض طفيف إلى 9.9% في أغسطس/أب.
بيانات التضخم في المملكة المتحدة جاءت أعلى من توقعات الاقتصاديين الذين توقعوا نسبة 10%.
يتطابق الرقم الجديد مع ارتفاع معدل التضخم في 40 عاما الذي سجله في يوليو/تموز ويظل أعلى بكثير من هدف الحكومة البالغ 2%.
وجاءت الزيادة مدفوعة بارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث قفزت بنسبة 14.5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وهو ما يمثل أكبر ارتفاع سنوي منذ 40 عاما.