مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات وأوزبكستان تعززان التعاون في الطاقة والهيدروجين

نشر
الأمصار

أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، ووزارتا الطاقة وتطوير الابتكار في جمهورية أوزبكستان، مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النظيفة.

وتهدف مذكرة التفاهم المبرمة بين الدولتين إلى تعزيز التعاون المشترك في المشاريع المبتكرة المرتبطة بمجالات الهيدروجين والطاقة النظيفة والمتجددة، وبناء القدرات وتبادل المعرفة والمعلومات، إضافة إلى تنفيذ المشاريع الابتكارية والاستثمارية المشتركة في تلك القطاعات الحيوية.

ووقع مذكرة التفاهم، كلٌ من المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول، وشاهلو تورديكولوفا، نائب وزير تطوير الابتكار، وعظيم أحمد خادجايف، النائب الأول لوزير الطاقة من الجانب الأوزبكي، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأكد  شريف العلماء، دور هذه المذكرة في تعزيز التنمية والمعرفة العلمية والتكنولوجية في مجال الطاقة، لا سيما النظيفة منها بين الطرفين، ودعم المصالح المشتركة عبر تبادل التقنيات المعنية والخبرة والمعلومات والموارد البشرية في مجالات الهيدروجين والطاقة الشمسية، والطاقة المتجددة، وتوسيع التعاون في مجال المشاريع الاستثمارية.

وقال: “نسعى دائما إلى مواصلة جهودنا الرامية إلى تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات ذات الصلة بقطاع الطاقة والعمل المناخي في مختلف دول العالم، وذلك إيماناً منا بأهمية هذا النهج في تحقيق مختلف أهدافنا المتمثلة في تطوير كفاءة قطاع الطاقة، وهو ما يساهم في دعم مسيرة الدولة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وريادتها العالمية وصولا إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071”.

وأعرب وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول، عن سعادته بالتعاون مع وزراتي الطاقة وتطوير الابتكار في أوزبكستان، والهادف إلى فتح آفاق جديدة في العلاقات المثمرة واستكشاف الفرص التي تحقق المزيد من النتائج الإيجابية للبلدين الصديقين، مؤكداً أن قطاع الطاقة في أمس الحاجة إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتعاون البنّاء من أجل توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للنهوض بالقطاع والوصول به إلى مستويات متقدمة، تلبي طموحات القيادة الرشيدة، وتواكب التوجهات المستقبلية للقطاع الحيوي الذي يعد داعما رئيسا للتنمية المستدامة.

وأكد أن تطوير قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة والمتجددة، يحتل رأس الأولويات الوطنية، لدوره في معالجة انبعاثات الكربون، وخلق وظائف جديدة في مجال التكنولوجيا الحديثة، والتشجيع على الابتكار، وأن الوزارة بوصفها الجهة المسؤولة عن تنمية قطاع الطاقة، تضطلع بدور مهم في تطوير قطاع الطاقة المتجددة، مشيداً بدور المذكرة في تحقيق هذا الهدف.