مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: بدء الشق التنفيذي لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر بعد قمة شرم الشيخ

نشر
الأمصار

استضافت مدينة الرياض، اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري لاعتماد الصيغة النهائية لميثاق وحوكمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وقال وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبدالرحمن الفضلي، خلال الاجتماع الوزاري لاعتماد ميثاق وحوكمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إن المبادرة توفر مظلة ثرية للتعاون لتبادل المعرفة والخبرات وقصص النجاح وبناء القدرات، وفقا لما نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر".

وأعلن الفضلي، عن موافقة الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري للمبادرة على الإعلان الوزاري وميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مبينا أن الميثاق يتضمن الحوكمة الإقليمية للمبادرة ونطاق عملها التي شارك ممثلو الدول في صياغتها.

وأضاف الفضلي: "ميثاق المبادرة ونموذج الحوكمة لبنة مهمة لتفعليها ونتطلع لاستمرار التعاون بالمراحل المقبلة..نتطلع لتأسيس الأمانة العامة للمبادرة تمهيدا لبدء الشق التنفيذي بعد اعتماد الميثاق من قبل القمة الثانية للمبادرة والتي ستعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل".

وشدد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، على أن تحقيق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتفعيل أهدافها لا يمكن تحقيقها إلى بالمشاركة الفاعلة من جميع الأعضاء.

وأعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27).

وتهدف مبادرة السعودية الخضراء إلى زراعة 10 مليارات شجرة في أنحاء المملكة خلال العقود القادمة، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى 30% من إجمالي مناطق المملكة، بالإضافة إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030م.

وتسهم هذه المستهدفات الوطنية في تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها المملكة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم.