الحكومة الصربية الجديدة تتعهد بالحفاظ على كوسوفو جزءًا من البلاد
أدت الحكومة الصربية الجديدة برئاسة رئيسة الوزراء آنا برنابيتش، اليمين الدستورية بعد منح البرلمان ثقته لها، وتعهدت بإبقاء كوسوفو وميتوخيا جزءا من البلاد، بحسب "روسيا اليوم".
وحدد الحزب التقدمي الصربي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس ألكسندر فوسيتش يوم الأحد الماضي قائمة المرشحين للمناصب الوزارية في حكومة البلاد وحصل مجلس الوزراء الأربعاء على ثقة البرلمان بأغلبية 157 صوتا مقابل 68.
وقالت برنابيتش في وقت سابق للنواب إن "الخطوط الحمراء" للحكومة الصربية الجديدة تتمثل في المحافظة على استقلال القرار في السياسة الخارجية والداخلية والحفاظ على الشعب الصربي في كوسوفو وميتوهيا.
وأشارت إلى أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى يبقى هدفا استراتيجيا لبلغراد، لكنها ذكرت أن صربيا تتلقى إشارات من الاتحاد الأوروبي تربط إحراز المزيد من التقدم بمسألتين هما تنسيق سياستنا مع السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بمعنى فرض عقوبات ضد روسيا الاتحادية، وإبرام اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن بشأن تطبيع العلاقات مع بريشتينا.
وأكدت أن مدّ خط لأنابيب النفط من صربيا إلى المجر بطول 128 كيلومترا وبكلفة 100 مليون يورو وربطه بخط أنابيب دروجبا الروسي، سيكون مشروعا ذا أولوية بالنسبة لنا في قطاع الطاقة.
اقرأ أيضًا..
داعش يُعلن مسئوليته عن الهجوم على مزار شاه جراغ في إيران
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء الأربعاء، مسئوليته عن الهجوم على مزار "شاه جراغ" الديني في إيران.
وقال تنظيم داعش إنه استهدف معبدًا في مدينة شيراز وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة 40 شخصًا.
وتابع التنظيم الإرهابي في بيان له عبر تليجرام، "جنود الخلافة بتوفيق من الله تعالي نفذوا عملية على مزار "شاه جراغ" الديني في إيران".
ويأتي إعلان التنظيم الإرهابي مسئوليته عن العملية، في الوقت الذي أفادت فيه وكالة "إرنا" للأنباء الإيرانية، بمقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني بإطلاق النار في محافظة همدان غربي البلاد.
وفي وقت سابق، كشف مسئول أمنى إيرانى، مساء الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مزار ديني في مدينة شيراز الإيرانية، إلى 15 قتيلًا و40 جريحًا، بينهم امرأة وثلاثة أطفال، مضيفًا أن مرتكبي الهجوم هي عناصر تكفيرية، وفقًا لوكالة تسنيم.
وأفادت وكالة تسنيم نقلًا عن المساعد الأمني لعمدة مدينة شيراز، محبي بور، بأن عدد الجرحى وصل إلى 40 جريحًا بينهم أطفال ونساء، في الهجوم المسلح الذي استهدف مزارًا دينيًا في المدينة، الواقعة جنوبي البلاد.
من جانبه، ذكر التليفزيون الرسمي أنه تم إلقاء القبض على اثنين من منفذي الهجوم على المزار، في حين تستمر مطاردة الثالث.
فيما أفاد موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية، أن ثلاثة مسلحين دخلوا الضريح الواقع في مدينة شيراز جنوب البلاد الساعة 5:45 مساء بالتوقيت المحلي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا، أن المهاجمين تصرفوا مثل الإرهابيين التكفيريين، في إشارة إلى جماعات سنية متطرفة مثل تنظيم داعش الإرهابى.
وقتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني بإطلاق نار، أمس الثلاثاء، في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرق البلاد، التي شهدت أحداثًا دامية بين محتجين وقوات الأمن في أواخر سبتمبر، وفق وكالة «تسنيم».
وأفادت الوكالة بأن العنصرين في الحرس "العقيد مهدي ملاشاهي وجواد كيخا تعرضا لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة زاهدان، واستشهدا"، مشيرة إلى أن السلطات تحقق لمعرفة من نفّذ الاعتداء.