الرئيس الفلسطيني يصل الجزائر الإثنين المقبل للمشاركة في أعمال القمة العربية
يصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الإثنين المقبل، إلى العاصمة الجزائرية، للمشاركة في القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين، والتي تنطلق أعمالها يومي الأول والثاني من تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
وأعرب سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، اليوم الخميس، عن أمله بأن تكون القمة فرصة لتفعيل قرارات القمم السابقة لدعم صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال.
وشدد أبو عيطة، على أن الجزائر حريصة على أن تكون القمة فلسطينية بامتياز دون إغفال قضايا الأمة العربية الأخرى.
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأطلع عباس، رئيس الوزراء الهولندي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية والانتهاكات الإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه هولندا لصنع السلام.
وأشارت الوكالة إلى أن عباس بحث مع روته أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين هولندا وفلسطين، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
بدوره قال رئيس الوزراء الهولندي إن بلاده تدعم خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المستند لقرارات الشرعية الدولية، والاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده الوطني.
وكان روته قد وصل إلى رام الله قادما من مدينة القدس، في إطار زيارة رسمية إلى إسرائيل تستغرق يومين.
ومن جانبه، هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، رئيس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب، الرئيس شي جين بينج، بإعادة انتخابه أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني.
وقال أبو مازن، في برقية تهنئة بعثها: "يطيب لنا أن نرفع لكم ومن خلالكم للحزب الشيوعي الصيني، ولشعبكم الصديق، أحر تهانينا وأطيب تمنياتنا، بنجاح أعمال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، والذي تمخض عنه تجديد الثقة بإعادة انتخابكم أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني الصديق، وانتخاب أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي الجدد للحزب؛ راجين لكم مواصلة تحقيق النجاح في أداء مهامكم السامية، وتحقيق أهداف حزبكم من خلال رؤيتكم وإدارتكم الحكيمتين، ليستمر الشعب الصيني بالتنعم بحياة راغدة يسودها الأمن والاستقرار".
وأشاد أبو مازن بإنجازات الصين الكبيرة بقيادة الرئيس جين بينج الشجاعة، وبمكانتها الرائدة، مؤكدا ثقته أن تشهد الصين المزيد منهما.
وأعرب أبو مازن، عن عميق اعتزازه بالعلاقات الثنائية الوطيدة، والسعي لتعزيزها وتطويرها، وعن تقديره العالي لمواقف الصين المبدئية والثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.