أسعار النفط تسجل 95.66 دولار لبرنت و87.88 دولار للخام الأمريكى
سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس، 95.66 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلةلخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 87.88 دولار للبرميل، حيث ارتفعت الأسعار اليوم.
انخفض الاحتياطى الاستراتيجى الأمريكى من النفط إلى أدنى حد عام منذ 1984، مسجلا 401.7 مليون برميل، وتستند هذه الأرقام للبيانات الأسبوعية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة فى الولايات المتحدة، بحسب "روسيا اليوم".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في 19 أكتوبر، أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام الاحتياطي الاستراتيجي، وأن وزارة الطاقة مستعدة لإمداد السوق بـ15 مليون برميل نفط إضافية، للحد من ارتفاع أسعار الوقود في البلاد، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة عالميا إثر العقوبات ضد روسيا.
ورجحت الوكالة الدولية للطاقة، اليوم الخميس، أن تبلغ الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة المرتبطة بالطاقة، ذروتها عام 2025، بسبب "إعادة توجيه عميقة" لأسواق الطاقة العالمية منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضافت الوكالة، أن أزمة الطاقة العالمية التي سببتها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأدت إلى تغييرات عميقة وطويلة الأمد بإمكانها تسريع الانتقال إلى نظام طاقة أكثر استدامة وأمانا.
ومن جانبه، أوضح المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول أن تغيّرت أسواق الطاقة والسياسات العامة منذ العملية العسكرية الروسي في أوكرانيا، ليس للوقت الراهن فحسب بل أيضا لعقود مقبلة ، مشيرا إلى أن بعض البلدان حاليا تسعى إلى زيادة أو تنويع إمداداتها من النفط أو الغاز، وهما نوعان من الوقود الأحفوري انبعاثاتهما عالية من ثاني أكسيد الكربون، تدرس العديد من الدول تسريع تحولّها إلى الطاقات النظيفة.
أخبار أخرى..
البيت الأبيض يرد على تحذير سعودي من "ألم" استخدام مخزون الطورائ النفطي
ردّ البيت الأبيض على تصريحات وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والتي قال فيها إن اللجوء لبيع احتياطيات النفط قد يكون "أمرًا مؤلمًا"، إذ أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي إلى أنه لا يعرف ما إذا كان هذا التصريح يعني أن المملكة تخطط لخفض جديد في إنتاج النفط.
وكان قد قال وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في مباردة "مستقبل الاستثمار" عن الأمريكيين: "لقد بدأوا باستنزاف مخزون الطوارئ الخاص بهم واستخدموا الأمر للتلاعب بأسعار السوق".
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "في حين أن الهدف من وجودها (احتياطيات النفط) هو مواجهة أي نقص في الإمداد، فليكن، لكل طرف قراره بهذا الشأن، لكن من واجبي أن أوضح للعالم أن خسارة مخزون الطوارئ من النفط قد يصبح مؤلمًا في الأشهر المقبلة".
وفي المقابل، سُئل كيربي في البيت الأبيض بشأن ما إذا كان يلمح وزير الطاقة السعودي بهذا التصريح إلى خفض إضافي في الإنتاج تخطط له السعودية في المستقبل.
وأجاب بالقول: "أحيلك إليهم جاكي، لست مطلعا على قراراتهم المستقبلية، ما اقترحناه هو ألا يتخذوا قرارا الآن وأن ينتظروا حتى الاجتماع المقبل المجدول مطلع الشهر المقبل، لذا سنرى ما سيفعلونه"، حسب قوله.
