السيسي: ما يجمع مصر والإمارات علاقات مودة وروابط تاريخية ومصير مشترك
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما يجمع مصر والإمارات وشعبيهما الشقيقين من علاقات مودة وروابط تاريخية ومصير مشترك، معرباً عن تقديره واعتزازه بجهود الشيخ محمد بن راشد الداعمة لمصر والتي ترسخ أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم /الخميس/ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بلده الثاني مصر، والذي تتزامن زيارته مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على إقامة علاقات دبلوماسية بين مصر ودولة الإمارات.
من جانبه؛ أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن الامتنان للرئيس السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، مؤكداً ما تحظى به مصر وشعبها من مكانة خاصة لدى الشعب الإماراتي، فضلاً عن الدور الهام الذي تضطلع به الجالية المصرية في الإمارات كجسر حضاري يربط البلدين الشقيقين، ومثمناً دور مصر المحوري في الدفاع عن القضايا العربية، وبمواقف القيادة السياسية المصرية وسياستها الحكيمة على الصعيدين الداخلي والدولي.
اقرا ايضا..
مصر: إنشاء منطقة لوجيستية مع موانئ دبي العالمية لخدمة المستثمرين
أعلن وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة وقعت مؤخراً عقد إنشاء منطقة لوجستية مع موانئ دبي العالمية في المنطقة الصناعية بالسخنة، على مساحة 300 ألف متر مربع، باستثمارات متوقعة تبلغ 80 مليون دولار، حيث تستخدم المنطقة اللوجستية لأنشطة لوجستية وتجارية وتوزيع، لخدمة مستثمري المنطقة الاقتصادية، كما تستهدف توفير نحو 600 فرصة عمل مباشرة، فضلاً عن فرص العمل غير المباشرة، لتبدأ عمليات التنفيذ للمشروع خلال الشهور المقبلة.
وأضاف جمال الدين أنه بصدد مناقشات مع موانئ دبي العالمية للتوسع في استثماراتها بالمنطقة الاقتصادية، حيث تعد الشركة أحد شركاء النجاح والتنمية للمنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجحت في جذب أنظار المستثمرين وكبرى الشركات العالمية للاستثمار فيها خلال الـ3 سنوات الماضية، نتيجة للبنية التحتية القوية التي تقدمها للمستثمرين فضلاً عن الموقع الاستراتيجي لموانئها على البحرين الأحمر والمتوسط وتكاملهم مع المناطق الصناعية المتاخمة لها، وكذلك الحوافز الاستثمارية التي أقرت خلال العامين الماضيين وخدمة الشباك الواحد التي يسرت كثير من الإجراءات على المستثمرين.
وأكد خلال كلمته في جلسة "مصر مركز لوجيستي" ضمن جلسات الملتقى الاقتصادي المصري الإماراتي واحتفالية 50 عاماً على العلاقات المصرية الإماراتية، على أن المنطقة الاقتصادية ستصبح من أهم مراكز صناعات الوقود الأخضر إقليمياً خلال الثلاث سنوات المقبلة، حيث الإقبال من المستثمرين في الاستثمار في قطاع الطاقة الخضراء لما تمتلكه المنطقة من موانئ تخدم هذه الصناعة وتوافر أرصفتها المتخصصة في تداول الصب السائل إضافة إلى استعدادها في الفترة المقبلة لتقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر في المستقبل القريب، فضلاً عن توافر مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة التي تخدم هذه المشروعات بالتنسيق والتعاون مع وزارة الكهرباء.