إدارة روسيا العسكرية تراقب هواتف سكان زابوريجيا
تبدأ الإدارة العسكرية في منطقة زابوريجيا التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا، عملية تفتيش عشوائية على هواتف السكان بحثا عن "أكاذيب".
وأعلن رئيس سلطة الاحتلال الروسي، فلاديمير روجوف، عن الخطة على منصة تليجرام اليوم الخميس، قائلا إن حالة الحرب في منطقة زابوريجيا، التي ضمتها موسكو في خطوة وصفت بغير القانونية، تسمح بإجراء "مراقبة عسكرية".
وقال روجوف إنه سيتم أيضا فحص الهواتف بحثا عن قنوات موالية لأوكرانيا، مضيفا أنه "سيتم أولا توجيه تحذير إلى الشخص إذا كان يتابع قنوات تنشر إشاعات وأخبارا كاذبة"
وقال روجوف إنه سيتم توقيع عقوبات خاصة بجرائم أخرى، مشيرا إلى "العواقب الجنائية المنتظرة للانتهاكات الخبيثة لقانون الوكلاء الأجانب".
واحتلت روسيا زابوريجيا بعد فترة وجيزة من بدء غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.
أخبار أخرى..
بوتين: السيطرة على العالم هو ما يراهن عليه الغرب في لعبته الخطرة
شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في لقاء نادي «فالداي» في موسكو، حيث ألقى كلمة في المنتدى، وأجاب على أسئلة المشاركين.
وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، مساء الخميس، قال بوتين، إن «الغرب في السنوات والأشهر الأخيرة اتخذ عدة خطوات للتصعيد»، منوهًا إلى أن «السيطرة على العالم هي ما يراهن الغرب عليه في لعبته الخطرة والدامية، التي تتنكر لسيادة ومصالح الدول والشعوب الأخرى، حتى ولو لم يصرحوا بذلك».
وأشار إلى أنه «اقترح على الغربيين مرارًا بناء نظام أمن مشترك، وبناء الثقة، مضيفًا: «لكنهم رفضوا ذلك، ولن ينجوا من ذلك، فمن زرع ريحا يجني عاصفة».
ولفت إلى وجود طريقين أمام الإنسانية، الأول تراكم المشكلات والثاني البحث عن الحلول، معقبًا: «هناك طريقان أمام الإنسانية فإما أن نراكم المشاكل الذي سيسحقنا بالنهاية، أو البحث عن حلول قد لا تكون مثالية ولكنها مجدية وكفيلة بجعل عالمنا أكثر استقرارا وأمنا».
وذكر أن العالم لم ينكر وجود ثقافة وفنون خصومه حتى في ذروة الحرب الباردة، مضيفًا: «النازيون أحرقوا الكتب، وفي الغرب وصل بهم الانحطاط الآن إلى حظر مؤلفات دوستويفسكي وتشايكوفسكي».
وتابع: «التاريخ سوف يضع كل شيء في مكانه، ولن يلغي دوستويفسكي أو بوشكين أوتشايكوفسكي، ولكن أولئك الذين يحاولون إلغاءهم».