البحرين تنتقد حملات "تشويه" الجزيرة القطرية
انتقدت البحرين ما أسمته "حملات التشويه والتحريض" ضد المملكة عبر فضائية الجزيرة القطرية، التي وصفتها بـ"عدم المصداقية والمهنية".
وقالت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان، إن "حملات التشويه والتحريض على مملكة البحرين وشعبها، عبر قناة الجزيرة القطرية، تتم في إطار ممنهج ويفتقر للمهنية والمصداقية الإعلامية".
وأوضحت أنه "ليس صحيحا على الإطلاق ما نشرته قناة الجزيرة على موقعها الإلكتروني، عن أن مرتكب حادث الاعتداء على موقع ديني في مدينة شيراز بإيران، بحريني الجنسية".
وأضافت: "تقتضي قواعد المصداقية والمهنية الإعلامية التوقف عن منهجية الاستهداف التي تتبعها هذه القناة ضد مملكة البحرين منذ سنوات، وهو ما يتطلب نفي تلك المعلومات وبشكل عاجل".
وأشارت إلى أن "السلطات المحلية داخل الدولة التي شهدت الحادث قد سارعت بنفي هذا الأمر شكلا ومضمونا".
وليست هذه الأزمة الأولى من نوعها بين البحرين و"الجزيرة" خلال الآونة الأخيرة، حيث أعلنت المنامة، في مواقف متتابعة، استنكارها لما وصفتها حملة عدائية تحريضية متواصلة تقوم بها قناة "الجزيرة" القطرية ضدها.
أخبار أخرى..
البحرين: حريصون على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن
أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية المتميزة مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، بما يدعم الأهداف المشتركة في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ودعم التنمية المستدامة.
وأعرب الزياني، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا)، اليوم الأحد، عن اعتزاز البحرين بمشاركة المجتمع الدولي الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة والذكرى الـ77 لإنشاء المنظمة الدولية، والذي يوافق يوم الـ 24 من أكتوبر تحت عنوان "إعادة البناء معًا لتحقيق السلام والازدهار"، في إطار التزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده السامية في إقامة العلاقات الدولية وتعزيزها، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتوطيد التعاون الدولي في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية وتنسيق عمليات الإغاثة وخدمة الإنسانية.
وأشار إلى حرص البحرين الدائم على إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، ومكافحة التطرف والكراهية والإرهاب، ودعم الشراكة الدولية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية عن طريق الحوار والسبل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة والعالم في الأمن والسلام والرخاء، مؤكدا تمسك بلاده بقيمها الدبلوماسية الحكيمة والنابعة من تاريخها العريق.