اليوم.. وزير الخارجية المصري يتوجه للجزائر للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية
يتوجه سامح شكري وزير الخارجية إلى العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها يومي ١ و٢ نوفمبر المقبل بالجزائر.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك على مدار يومي ٢٩ و٣٠ أكتوبر الجاري في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، والذي سيتولى النظر في جدول الأعمال ومشاريع القرارات المطروحة على القمة، فضلاً عن مشاركة الوزير سامح شكري في الجلسة التشاورية المغلقة التي سيعقدها السادة الوزراء صباح يوم الأحد القادم.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن انعقاد القمة العربية بعد انقطاع دام لأكثر من عامين يكسبها أهمية خاصة، لاسيما لكونها تنعقد في ظل ظروف دولية بالغة الدقة، وتحديات جسام تقتضي تعزيز آليات العمل العربي المشترك والتضامن بين الدول العربية من أجل مواجهة تلك التحديات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية.
أخبار أخرى..
سفارة مصر في مالطا تروج لمؤتمر المناخ COP27
شارك السفير خالد أنيس، سفير مصر لدى مالطا، في فعالية نظمتها الخارجية المالطية للترويج لمؤتمر المناخ COP27، بحضور وزير الشئون الخارجية والأوروبية ووزيرة البيئة والطاقة والشركات المالطيين، وسفيرة مالطا للعمل المناخي، فضلاً عن عدد من كبار مسئولي ملفات التنمية الدولية وسياسات البيئة والطاقة والمياه بوزارتي الخارجية والبيئة والطاقة، والسفيرة البريطانية لدى مالطا.
استعرض السفير أنيس أهم أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 من التحول من مرحلة التعهدات والوعود إلى التطبيق وتحقيق التوازن بين جهود التخفيف والتكيف، والحد من الخسائر والأضرار التي عادةً ما تتحملها الدول النامية الأقل تأثيراً فيما يتعلق بتغير المناخ، وتوفير التمويل اللازم للتكيف وتعويض الدول النامية عن الخسائر والأضرار، ونقل التكنولوجيا اللازمة إلى الدول النامية بما يُمكنها من تنفيذ التزاماتها بموجب المُساهمات المُحدَدَة وطنياً NDCs، مشدداً على أهمية ألا تحيد الدول عن تنفيذ التزاماتها وتعهداها في مجال المناخ، على خلفية التطورات الدولية الراهنة، والتحديات التي تواجهها تلك الدول بالنسبة للطاقة، مُشيراً إلى أنها تُمثِل فرصة للدفع بالعمل المناخي والاستثمار بصورة أفضل في مصادر الطاقة الخضراء والمُتجددة.
وقام السفير المصري بتنظيم محاضرة مشتركة مع سفيرة مالطا للعمل المناخي في الأكاديمية المتوسطية للدراسات الدبلوماسية MEDAC بمالطا، استعرض خلالها التحديات التي تواجهها مصر على المستوى الوطني فيما يتعلق بتغير المناخ، وتأثير ذلك على أمننا المائي والغذائي، وكذا الجهود الوطنية للتعامل مع التحديات سالفة الذكر من إطلاق الحكومة المصرية الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لعام ٢٠٥٠، والتحول إلى الطاقة الخضراء بنسبة ٤٢% بحلول عام ٢٠٣٥، وتأسيس محطة بنبان للطاقة الشمسية لتكون أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، والعمل على إنشاء مصنع للمركبات الكهربائية.
وتناول السفير أنيس كذلك المبادرات التي تسعى الرئاسة المصرية لإطلاقها خلال مؤتمر COP27، كما ركز على استعراض المبادرات الوطنية ذات الصلة بتحسين حياة المواطن المصري، وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، والتطلع إلى استنساخها في دول أفريقية أخرى كأحد أفضل المبادرات في السنوات الأخيرة في مجال النهوض وتنمية المناطق الريفية، والتي تُعَد الأكثر تأثراً بتبعات تغير المناخ.