العمالقة تسقط مسيرة حوثية جنوبي اليمن
أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية، الجمعة، إسقاط طائرة بدون طيار لمليشيات الحوثي في سماء محافظة شبوة، جنوبي اليمن.
وفي بيان لألوية العمالقة، قالت إن الدفاعات الجوية للقوات نجحت في التعامل مع طائرة مسيرة حوثية بنجاح وتمكنت من إسقاطها في سماء المحافظة قبل الوصول لهدفها.
ونشرت العمالقة مقطعا مصورا يظهر "تمكن جنود العمالقة من إسقاط الطائرة بدون طيار المحشوة بالمتفجرات قبل وصولها إلى هدفها، والتي كانت تحلق في سماء المحافظة تحاول استهداف أهداف مدنية وعسكرية.
وقبل أيام، أفشلت العمالقة وقوة دفاع شبوة هجوما لمليشيات الحوثي كان يستهدف مطار عتق الدولي في المحافظة المطلة على بحر العرب وذلك بواسطة 4 طائرات مسيرة.
ومثل ذلك ثاني اعتداء حوثي على منشآت حيوية في شبوة، منذ انهيار الهدنة حيث سبق واستهدفت المليشيات في 18 و 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري سفينتي (hana ) و(التاج بوت بليو ووتر) الراسيتين في ميناء رضوم دون أن تتمكن من إحداث أي أضرار بشرية أو مادية.
والجمعة الماضية، تعرض ميناء الضبة في محافظة حضرموت المجاورة لهجوم حوثي بواسطة طائرتين مفخختين لدى رسو سفينة نفطية ما أثار موجة تنديد يمني وإقليمي وأممي ودولي باعتباره تصعيدا عسكريا خطيرا.
وصعدت مليشيات الحوثي من تهديداتهم وهجماتها باستهداف المنشآت الحيوية والمدنية في مسعى لإجهاض جهود الحكومة اليمنية لتحسين المناخات الاقتصادية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.
أخبار أخرى..
اليمن يدعو دول العالم لإدراج الحوثي بقوائم الإرهاب
دعا اليمن شركاءه في مكافحة الإرهاب ودول العالم والمجتمع الدولي، إلى إدراج مليشيات الحوثي بقوائم الإرهاب من أجل تجفيف منابع تمويلها.
جاء ذلك خلال تدارس الحكومة اليمنية، اتجاهات التعامل مع استحقاقات المرحلة السياسية والعسكرية على ضوء تصنيف مليشيات الحوثي "منظمة إرهابية"، بحسب بيان لرئاسة الوزراء اليمنية طالعته "العين الإخبارية".
وجدد مجلس الوزراء اليمني التأكيد على أن الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت ميناءي الضبة ورضوم، تشير بوضوح إلى إصرار المليشيات الإرهابية على تدشين مرحلة أكثر إجراما من الحرب وأشد وقعا على الأزمة الإنسانية وأكثر اضطرابا في أمن الملاحة الدولية.
وأقر في هذا الجانب عدد من القرارات والإجراءات الهادفة لردع التهديدات الإرهابية للحوثيين، وما يتطلبه ذلك من رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات، بالتنسيق مع دول تحالف بقيادة السعودية والإمارات.
وقال مجلس الوزراء اليمني إن "التصعيد الحوثي رغم دعوات السلام والتحركات الأممية والدولية من أجله تكشف حقيقة موقفها، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الإرهابية للمليشيات الحوثية".
وأشار إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على إصرار مضاعفة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها للشعب اليمني، وتهديد خطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة".
وفيما دعا دول العالم والشركاء والمجتمع الدولي إلى تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية وحظر الاتصالات معها، وتجفيف منابع تمويلها، أكد أن "استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة بات الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة وتأمين الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة وحركة التجارة العالمية".
وأضاف أن "التصعيد الإرهابي الحوثي وإجهاض تمديد الهدنة الأممية ورفض دعوات الحل السياسي، لا يعدو عن كونه إثباتا جديدا أنها ليست إلا سوى نسخة مشوهة من النظام الإيراني وأتباعه في المنطقة والذي يواجه عزلة دولية واحتجاجات داخلية يحاول الهروب منها بالتصعيد عبر وكلائه لإرسال رسائل هنا وهناك تخدم مشروعه".
وشدد على أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن انتهاكات إيران واستمرارها في دعم الإرهاب وعناصره في المنطقة العربية، سيكتوي بنيرانها الجميع، ما يحتم ضرورة ردعها حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي