مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية: 13 مليون شخص بحاجة لرعاية طبية ومساعدات إنسانية في إثيوبيا

نشر
الأمصار

قالت ألطفا موساني مدير تدخلات الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية في إثيوبيا، إن أكثر من 13 مليون شخص في مناطق (تيجراي وعفر وأمهرة) بإثيوبيا بحاجة إلى رعاية صحية ومساعدات إنسانية، وذلك بزيادة أكثر من 50 % عن العام الماضي.. مشيرة إلى أن المنظمة تمكنت من الوصول إلى أمهرة وعفر، ولكن ليس إلى تيجراي منذ شهرين وبعد حصار عامين.

 


وأعربت مسؤولة منظمة الصحة العالمية - في مؤتمر صحفي عبر الفيديو "كونفرانس" للصحفيين في جنيف اليوم الجمعة/- عن القلق البالغ إزاء تفاقم النزاع وتأثيره على حياة وصحة سكان تيجراي، محذرة من وجود مؤشرات على تأثير خطير على الصحة ومزيد من القلق بشأن الأماكن التي ليس لدى المنظمة معلومات منها.


وأضافت أن تيجراي ومنذ عامين في حالة حصار فعلي مع وصول ضئيل أو معدوم إلى النقد أو الوقود أو الاتصالات السلكية واللاسلكية أو الكهرباء؛ مما يجعل المساعدة الإنسانية وإيصال الإمدادات الأساسية مثل الأدوية والمعدات الطبية محدودة للغاية، لافتة إلى أن منظمة الصحة تمكنت من شحن بعض الإمدادات بين مارس وأغسطس خلال الهدنة الإنسانية ولكن مع القليل من الوقود لا يمكنها الانتقال إلى المجتمعات أو إعادة إمداد المراكز الصحية، كما لا يمكنها دعم الوقاية من الملاريا وعلاجها وتوفير رعاية الصدمات للجرحى أو إجراء التطعيم الروتيني ضد فيروس "كورونا" أو تقديم علاج لسوء التغذية هذا في وقت يتضور فيه الناس جوعا، حيث يعاني 89% من سكان تيجراي من انعدام الأمن الغذائي.. بينما يعاني 47% (نصفهم تقريبا) من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

وأوضحت موساني أن حوالي 17 مليون شخص إضافي في أجزاء أخرى من إثيوبيا يعانون من انعدام الأمن الغذائي في مناطق أوروميا والصومالية والجنوب الغربي.. لافتة إلى أنه تم تمويل 52% فقط من النداء الإنساني لإثيوبيا في عام 2021، وأن الاحتياجات الإنسانية تتنامى، بينما يتم تقييد الوصول والتمويل.


وحذرت مسؤولة المنظمة الدولية من تزايد حالات الإصابة بالملاريا في أمهرة وتيجراي.. وقالت إن هناك حاليا زيادة بنسبة 80% في الحالات في تيجراي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، بينما تبلغ الزيادة في أمهرة 40%.