ميشال عون: الدفاع عن لبنان بات صعبًا
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه أمضى كل حياته مدافعا عن لبنان و"وجدت وأنا في مركز الحكم أن هذا الدفاع بات صعبًا".
وخلال لقاء وداعي عقد في قصر بعبدا قبيل انتهاء ولايته في 31 أكتوبر الحالي، قال عون: "أمضيت كل حياتي مدافعًا عن لبنان ووجدت وأنا في مركز الحكم أن هذا الدفاع بات صعبًا"، مشددًا على أن "لا شيء سيمنعني من مواصلة المسيرة".
وكشف أن لا رغبة لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أنه "لا يجوز تلبية مطالب الجميع ما عدا التيار الوطني الحر، ومن غير المقبول وضع وصاية عليه أو على تكتل لبنان القوي".
وأوضح أنه "ليس من نص يتحدث عن عدم قانونية التوقيع على مراسيم قبول استقالة الحكومة ما لم يتم تشكيل حكومة أخرى، والمسألة متعلقة بالأعراف التي يمكن خرقها".
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، أفاد عون بأن "إسرائيل اعتادت أن تأخذ من العرب، إنما هذه المرة نحن الذين أخذنا منها".
أخبار متعلقة..
الرئيس اللبناني يلتقي بوفدًا قبرصيًا لبحث ترسيم الحدود البحرية بين البلدين
أفاد مراسل RT في لبنان، بأن الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي في هذه الأثناء وفدا قبرصيا لبحث موضوع ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وقال السفير القبرصي في لبنان بعد لقائه عون في قصر بعبدا: "لا مشكلة يصعب حلّها بين لبنان وقبرص، ومسألة ترسيم الحدود ليست بهذه الصعوبة".
بدوره، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بو صعب إن "الاجتماع جامع وسريع ومنتج ناقش النقاط التي كانت عالقة بين لبنان وقبرص حول الترسيم"، مبينا أن "الوفد القبرصي سيجتمع مع وزير الاشغال، وسيُعمل على إيجاد حلّ للنقاط التي فيها اختلاف بالآراء، والتعاون مع قبرص ليس كالتعاون مع دولة عدوة، وهذا ما يسرع العمل".
وحرك عون، في الأيام الأخيرة من عهده الذي ينتهي في 31 أكتوبر، ملف ترسيم الحدود البحرية مع سوريا وقبرص. وكان من المقرر أن يزور وفد لبناني سوريا يوم الأربعاء الماضي، إلا أن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أعلن أن "هناك لبسا حول موضوع الوفد اللبناني الذي كان سيزور دمشق"، مبينا أن "الموعد أعلن من لبنان قبل مناقشته مع سوريا".