الجزائر تنفي مشاركة "الصحراء الغربية" في أعمال القمة العربية
قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، نذير العرباوي، إنّ من يُروّج لأخبار مشاركة الصحراء الغربية في أعمال القمة العربية "يريد التشويش على أعمالها".
وأكّد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة نذير العرباوي، اليوم الجمعة، أنّ "لا مشاركة للصحراء الغربية في أعمال القمة العربية".
وفي تصريحات صحفية، نفى العرباوي، قطعياً مشاركة "الصحراء الغربية" في أعمال قمة الجزائر، مشيراً إلى أنّ "الصحراء الغربية (المعلنة من جانب جبهة البوليساريو) ليست عضواً في الجامعة العربية، وبالتالي الرئيس إبراهيم غالي ليس معنياً بأعمال القمة".
واعتبر أنّ "من يروّج لهذه الأخبار المغلوطة والمغرضة يريد التشويش على أشغال القمة"، لافتاً إلى أنّ "بوادر نجاح القمة العربية بدأت تقلق أطرافاً تشوّش على الجزائر".
ويُشار إلى أنّ هناك نزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" حول إقليم الصحراء ومنذ 1975، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، وتحوّل الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.
وتواصلت أشغال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، الأربعاء، في الجزائر العاصمة، للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ 31، والتي ستحتضنها الجزائر يومي الأول والثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
أخبار أخرى..
الجزائر ترحب بالوفود العربية المشاركة في فاعليات القمة العربية
أعرب مندوب الجزائر لدى جامعة الدول العربية نذير العرباوى، عن ترحيب بلاده بالوفود العربية المشاركة فى فاعليات القمة العربية، مؤكدا اعتزازه بعودة لقاء الأسرة العربية على أرض الجزائر، مشيدا بالدعم الكبير من قبل الدول العربية ومن فريق الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لجهود بلاده.
وقال المسؤول الجزائرى، في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين المنعقد بالجزائر اليوم الأربعاء، أن السنوات الماضية شهدت الكثير من المستجدات بداية من جائحة كورونا وصولا إلى الصراع الدولي الحالي، وهي الأزمات التي تركت تداعيات كبيرة على المشهد الدولي برمته، وكذلك على العالم العربي من الناحيتين السياسية والأمنية والاقتصادية.
واوضح أن حجم التحديات يبقى كبيرا في ظل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية وهو ما يتطلب من الدول العربية المزيد من التنسيق للجهود السياسية والدبلوماسية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة تنشيط اليات العمل المشترك حتى نتمكن من الدفاع عن مصالحنا